العثور على "جزّار مونتيري بارك" ميتاً داخل فان أبيض

الجمهوريون يُشبّهون "وثائق بايدن السرّية" بفضيحة "ووترغيت"

02 : 00

فيما يُعثر على وثائق سرّية جديدة داخل منزل الرئيس الأميركي جو بايدن في ويلمينغتون في ولاية ديلاوير، الأمر الذي يُفاقم الفضيحة التي تواجهها الإدارة الديموقراطية، ندّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب الجمهوري مايكل مكول، بمعالجة بايدن هذا الملف، متسائلاً: «لماذا يأخذون هذه الوثائق إلى ولاياتهم؟ لا أفهم ذلك!».

واعتبر مكول خلال مقابلة مع شبكة «أي بي سي» أن بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب ارتكبا «الخطيئة نفسها». وبينما لم يقل ما إذا كان يعتقد أن الجدل سيُشكّل خطراً سياسيّاً على بايدن، قارن الملف بوضوح بفضيحة «ووترغيت»، وهي آخر مرّة استقال فيها رئيس من منصبه.

وأوضح أنه لا يزال هناك الكثير من «الأسئلة التي لم تتمّ الإجابة عنها»، لافتاً إلى أن «ووترغيت» بدأت «كعملية صغيرة للغاية، وأدّت إلى استقالة رئيس الولايات المتحدة (ريتشارد نيكسون)، لذلك لا أعرف ما الذي يوجد هناك حتى نرى الوثائق».

على صعيد آخر، ذكرت شرطة لوس أنجليس أنّ «جزّار مونتيري بارك» الذي يُشتبه في أنّه قتل 10 أشخاص وأصاب 10 آخرين داخل مرقص «ستار دانس استوديو» خلال احتفالات رأس السنة القمريّة الجديدة في كاليفورنيا بالرصاص، قد أطلق النار على نفسه وانتحر بينما كانت قوّات الأمن تتعقّبه.

وأوضح قائد شرطة مقاطعة لوس أنجليس روبرت لونا أنّ الشرطة كانت تتعقّب مركبة، وعندما اقترب عناصرها منها، سمعوا طلقة واحدة من داخلها. وأضاف: «المشتبه فيه أُصيب بطلق ناري وأُعلِن موته في مكان الواقعة».

والمشتبه فيه من أصل آسيوي ويبلغ 72 عاماً، وعُرّف عنه باسم هوو كان تران. وأكد لونا أنّ هذا الرجل هو المشتبه فيه الوحيد في عمليّة إطلاق النار في «مونتيري بارك» في كاليفورنيا، مضيفاً أنّ الدافع وراء هذا الهجوم في رأس السنة القمريّة الجديدة لم يُعرَف بعد، وأنّ التحقيق لا يزال جارياً.

وكشفت زوجة هوو تران خلال مقابلة أن زوجها اعتاد إعطاء دروس غير رسمية في صالة الرقص، بينما ذكر أحد معارفه القدامى أنه اعتاد زيارة المرقص بشكل متكرّر. ويبدو أن المشتبه فيه من أصل صيني توجّه في ما بعد إلى مرقص آخر في ألامبرا المجاورة، حيث تعتقد السلطات أنّه كان ينوي تنفيذ هجوم ثانٍ، لكنّه لم يتمكّن من ذلك إذ أوقفه موظّف يبلغ من العمر 26 عاماً وانتزع السلاح منه.

وأظهرت مقاطع فيديو الرجلَين يتعاركان في ردهة نادي «لاي لاي» في ألامبرا. وقال الموظّف براندون تساي لصحيفة «نيويورك تايمز»: «كان واضحاً أنه كان يبحث عن أناس، من خلال لغة جسده وتعابير وجهه وعينيه». وانتزع تساي السلاح من المشتبه فيه وصوّبه باتّجاهه وصرخ: «إذهب، أخرج من هنا»، وفق ما روى للصحيفة.

وانتهت عملية تعقّب مطلق النار على بُعد أكثر بقليل من 40 كيلومتراً من المدينة التي حصل فيها إطلاق النار. وحاصرت الشرطة الفان الأبيض في تورانس إثر المطاردة الطويلة وعثرت في داخله على جثّة هامدة. ونقلت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» عن مصدر في الشرطة أن السائق أطلق النار على نفسه.

وأمر بايدن بتنكيس الأعلام الأميركيّة في المباني العامة، إذ وجّه بخفض الأعلام حتّى غروب الشمس في 26 كانون الثاني «احتراماً لضحايا أعمال العنف العبثيّة التي ارتُكِبت» في «مونتيري بارك»، بحسب ما جاء في بيان للبيت الأبيض.

MISS 3