"الكتائب" رحّب باستئناف التّحقيق: لإنهاء زمن الإفلات من العقاب

18 : 25

رحّب المكتب السياسيّ الكتائبيّ، في بيان، إثر اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، بـ"كلّ خطوة باتجاه إنهاء زمن الإفلات من العقاب واستعادة العدالة مسارها الصحيح والقضاء دوره في ترسيخ مبدأ الثّواب والعقاب".


وحيّا "القضاة الشجعان المتمسّكين بالعدالة والّذين يسعون إلى إحقاق الحقّ وكشف ملابسات أكبر جريمة تعرَّض لها اللّبنانيّون إنصافاً لدماء الضحايا".


وشدّد على "ضرورة أن يستعيدَ القضاء استقلاليّته التامّة بعيداً من أي تدخلاتٍ أو ترهيب وأن يبقى القانون وإحقاق الحقّ المعيارَين لعمل القضاء".


وثمَّن "اعتصام النواب داخل المجلس"، ورأى أنَّه "تعبيرٌ ديمقراطيّ يهدفُ إلى هزّ الضّمائر والإفراج عن قرار مجلس النّوّاب والتزام الدّستور في ما يتعلّق بعمليّة انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة".


وأكّد المكتب السياسيّ أنّه "مع ضرورة الإسراع في انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة وإعادة إنتاج السّلطة التنفيذيّة لوقف الشلل القاتل في المؤسسات والانهيار غير المسبوق الذي وقعت فيه البلاد"، مشدداً على أن "اختيار الرئيس القادر على إنقاذ لبنان يبقى مفتاح الخلاص وإلا ستدخل البلاد في آتون جديدٍ يستمرّ لستّ سنواتٍ مقبلة، ستكون كفيلةً بالقضاء على ما تبقّى من بلدٍ وترهنه كلياً لإرادة حزب الله والمحور الإيرانيّ".


وكرّر تضامنه مع "المؤسسة اللبنانية للإرسال وكل وسائل الإعلام اللبنانيّة في مواجهة محاولات الترهيب لإسكات تعدّد الآراء وإسكات الصّوت الآخر وقد تمدّدت أخيراً لتنالَ من البرامج الانتقاديَّة والسَّاخرة".


وأكد أن "لبنان هو وطنُ الفكر والإبداع، هكذا كان وسيبقى، وهو موئل الحريّات على مرّ الزمن ولن يتغيّر، وأي محاولة لتغيير هذا الواقع ستسقط حكماً".