أدّى ارتفاع درجات الحرارة إلى ابيضاض أكثر من 90% من الشعاب المرجانية التي تم مسحها العام الماضي، لكن ظهور تقنية جديدة يمكن أن يساعد في إنقاذها.
وككلّ عام، تتكاثر الشعاب عند الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا مع اكتمال القمر. واستخدم باحثون هذا التكاثر لاختبار طريقة جديدة تساعد في تعافي هذه الثروة المائية، وأطلقوا عليها تسمية "بذر الشعاب المرجانية".
ويقوم العلماء خلالها بالسماح لليرقات المرجانية بالاستقرار داخل هياكل مطبوعة ثلاثية الأبعاد، ثم إرسالها إلى الشعاب. وتتمتّع هذه الهياكل بخصائص وقائية تمنع الأسماك من قضمها أو الطحالب من النمو الزائد عليها أو الرواسب من الاستقرار فيها. وقالت عالمة البحار كيثي بيج إنه: "حتى الآن تجاوزت التقنية التوقّعات، ونجحنا في زيادة أعداد الشعاب الصغيرة جداً وربما تعزيز معدّلات التعافي في المستقبل".
