أهالي ضحايا تفجير المرفأ يعتصمون والنواب المتضامنون يلتقون وزير العدل

11 : 06

بدأ أهالي ضحايا انفجار 4 آب بالتجمّع أمام قصر العدل اعتراضاً على قرارات النائب العام التمييزي غسان عويدات وذلك تزامناً مع اجتماع مجلس القضاء الأعلى.


وتوافد عدد من نواب "التغيير" والكتائب والقوات إلى قصر العدل تضامناً مع القاضي طارق البيطار للمطالبة باستكمال التحقيق.


وفكّ النائب ملحم خلف إعتصامه داخل البرلمان وتوجّه إلى أمام قصر العدل للتضامن مع أهالي ضحايا المرفأ على أن يعود إلى المجلس فور إنتهاء التحرّك.

واعتبر خلف أن "ما يحصل اليوم خطر على لبنان وأن أخرج من المجلس النيابي لأكون إلى جانب ضحايا انفجار المرفأ ليس تفصيلاً إنّما ضرورة لنقول إنّ نكبة قضائيّة أصابت لبنان ونحرت السلطة القضائيّة".




وتابع: "اليوم لبنان يجنح نحو الديكتاتوريات الطائفية التي يغيب فيها تطبيق القانون وهذا ما يريدونه والصديقان الوحيدان في هذه الديكتاتوريات الطائفية هما قاضٍ ورجل أمنيّ".


واعتبر النائب جورج عقيص أن "هناك جهات سياسيّة تتمترس خلف القضاء لشلّ ما تبقّى من المؤسسات والبيطار هو من يُمسك بملفّ المرفأ وأيّ قاضٍ يأخد تدبيراً في هذا الملفّ يكون هو المخالف". لافتاً الى أن "الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحرّ الذي يلعب "ضربة على الحافر ضربة على المسمار" منذ اللحظة الأولى لتفجير المرفأ لا يريدون التحقيقات لأنّهم يخافون من شيء ما ولا يريدون الحقيقة".




وأشارت المحامية سيسيل روكز من أمام قصر العدل الى ان "ما حصل هو مساومة ويريدون اقفال ملف التحقيقات والقاضي عويدات يتعدى على الصلاحيات".




ويلتقي في هذه الاثناء الوفد النيابي وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري في قصر العدل.