إستقبل وزيرُ الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، مساء اليوم الخميس، بمكتبه في الوزارة، نائب رئيس الوزراء الايرلنديّ، والّذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجيّة ووزير الدّفاع مايكل مارتن.
وتناول البحث "حادثة العاقبية، الّتي أودت بحياة جنديّ إيرلنديّ في كتيبة اليونيفيل في جنوب لبنان والإجراءات التي اتّخذتها الحكومةُ اللبنانيّة والقضاء اللبنانيّ لمتابعة هذا الملف، وتمّ تأكيد ضرورة مُعاقبة مَن ارتكب هذه الحادثة. كما وتمّ البحث في الأزمات الاقتصاديّة والسياسيّة والماليّة في لبنان وتأثيرها على الإدارة اللبنانيّة، وكذلك القضاء اللبنانيّ. وتطرّق البحث أيضاً إلى مسألة النّزوح السوريّ وارتداداته على لبنان وضرورة تغيير المجتمع الدوليّ، وخصوصاً الدول المانحة، سياساتهم تجاه هذا الملف".
ووعد الوزير الإيرلنديّ بـ "أن يبحثَ مع نظرائه الأوروبيّين في هذا الموضوع وضرورة تغيير السّياسة الأوروبيّة تجاه هذا الملف ومساعدة لبنان إنسانياً واقتصادياً".
كذلك، تمّ تأكيد "ضرورة إطلاق المشاورات السياسيّة بين البلدَيْن وتفعيل العلاقات الثنائيّة ودور إيرلندا في مساعدة لبنان داخل أجهزة الاتّحاد الأوروبيّ".
بيزلي
والتقى بو حبيب عصراً المدير التنفيذيّ لبرنامج الغذاء العالميّ ديفيد بيزلي والمدير الإقليميّ ممثّل برنامج الأغذية العالمي عبدالله الوردات.
وأبدى بيزلي "تفهُّمه لمعاناة لبنان والصعوبات التي يتحملها من جرَّاء النزوح السوريّ، خصوصاً أنّه كان في زيارةٍ لسوريا ولمسَ مدى معاناتها اقتصادياً".
وأكَّد أنَّه "سيطلع دول الغرب على الأوضاع في سوريا لمساعدتها تداركاً لانفجارٍ اقتصاديّ"، معتبراً أنّ "هذه المساعدة ستنعكس على لبنان لجهة تسهيل عودة النازحين الى بلدهم".
