أيوب من باريس: التحديات كثيرة لكننا مصممون على إنقاذ بلدنا

19 : 33

شاركت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب في الغداء الذي دعا إليه رئيس جمعية ASP_FL السيد زهير بصبوص وأقيم في باريس برعاية عضو مجلس الشيوخ الفرنسي السيناتور كزافيبه ياكوفيللي Xavier Iacovelli ويعود ريعه لجمعية SESOBEL

لبنان على أن يتم تحويل نصف الريع لمركز Sesobel جزين-كفرحونة.


وشارك في الغداء إلى جانب السيناتور لاكوفيللي، ممثل عمدة فيللبرو villepreux السيد جان بابتيست هامونيك السيد ايف بيتات Yves pitette، رؤساء بلديات، رئيسة جمعية اصدقاء سيسوبيل فرنسا السيدة بولا اسمر وحشد من المشاركين من أبناء الجاليتين اللبنانية والفرنسية.


وألقت أيوب كلمة قالت فيها: "اسمحوا لي اولا أن أنقل لكم تحيات اللبنانيين ولا سيما أهالي جزين الممتنين لكم لتضامنكم ومبادرتكم. جزين، هذه المنطقة التي تعاني حالياً مثل أي منطقة لبنانية من أزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخ لبنان هي تقدر لفتتكم اليوم ومعها كل اللبنانيين وجمعية SESOBEL التي سيعود لها ريع هذا الغداء الخيري بالكامل إلى SESOBEL، وسيتم استخدام جزء منه لتطوير مركز "سيزوبيل" كفرحونة - جزين مما سيساعد الجمعية على مواصلة مهمتها الإنسانية في المنطقة".


وتوجهت إلى المشاركين بالقول:" من خلال هذه المبادرة، أنتم تمنحون اللبنانيين المقيمين والثابتين في لبناننا جرعة أمل في كفاحهم اليومي من أجل البقاء، وهذه المبادرة ما هي إلا مثالا على المواطنة الحقيقية".


وأردفت:" يمر لبنان حالياً بأزمة اقتصادية وسياسية خطيرة، بل إنه مهدد في وجوده، هذا الوجود المرهون بإرادة شعبه الحر ومساعدة ودعم أصدقائه، وخصوصا فرنسا التي أثبتت مرارًا وتكرارًا أنها صديقة مخلصة للبنان وشعبه. نحن نناضل من أجل قيام دولة بكل ما للكلمة من معنى، دولة القانون والمؤسسات، دولة حقيقية تمثل تطلعات اللبنانيين الأحرار، إلا أن العقبات والتحديات كثيرة، لكننا مصممون على إنقاذ بلدنا ونحن على ثقة أن أصدقاء لبنان وفي طليعتهم فرنسا لن يتركوه خصوصاً أن اللبنانيين اليوم بحاجة لمساعدة أصدقائهم الفرنسيين".


وأضافت متوجهة إلى أبناء الجالية الفرنسية بالقول:" كلنا أمل أن التعاون سيبقى مستمراً وبشكل مضاعف كذلك تبادل الخبرات في المستقبل لمساعدتنا على تجاوز الأزمة الوجودية التي تسيطر على لبنان".


وختمت: "لدي ثقة كاملة في أن لبنان سيعود حتما كما كان، لبنان رح يرجع والحق ما بيموت".