نايت شيامالان يكافح للصمود في هوليوود

02 : 00

حقق م. نايت شيامالان سلسلة نجاحات سينمائية هائلة لكنه يعمل حالياً خارج منظومة هوليوود. وقد تمكّن المخرج الذي لم يتجاوز الثانية والخمسين، من ترك بصمته على شبّاك التذاكر منذ فيلم The Sixth Sense الشهير عام 1999، مع أعمال ضاربة كثيرة بينها Unbreakable وSigns وSplit. وقدّم أعمالاً بأغلبيتها أصلية بالكامل، ونادراً ما استند إلى امتيازات موجودة مسبقاً أو شخصيات خارقة تعتمد عليها الاستوديوات الرئيسية حالياً. ويعود إلى دور السينما الأسبوع المقبل بقصة الرعب المروعة Knock At The Cabin. ولا يخفي شيامالان خيبة أمله لدى مشاهدة طريقة تطور هوليوود خلال السنوات الأخيرة. وأكد أن هناك أفلاماً تُصنع وفق مقولة "الجمهور غبي، لذا سننزع الروح من العمل وسنركز على الأرقام".

وينظر بإعجاب إلى عام 1999 الذي خرق خلاله المشهد السينمائي بقوة، عندما دعمت الاستوديوات الكثير من الأفلام الأصلية مثل American Beauty وMagnolia وThe Insider. وقال: "كان القطاع السينمائي مختلفاً حينها وكان الهدف يتمثل في البحث عن أفضل رواة قصصيين يقدمون قصصهم لأوسع جمهور". ولمواجهة هذا الوضع، اختار شيامالان أن يمضي قدماً بمفرده، حتى لو تطلّب ذلك الاستغناء عن الإنتاجات الكبيرة. وقال: "وجدت أن طريقتي الوحيدة للاستمرار تتمثل في الخروج من المنظومة وإنتاج أعمالي بنفسي"، على غرار فيلمه الجديد الذي يؤدي بطولته مصارع سابق. وأضاف: "هذه طريقتي للحفاظ على صحتي بعد أن أمضيت وقتاً طويلاً في هذا القطاع المريض". 

MISS 3