اكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص على أن "العدالة اليوم أشلاء ويجب إعادة ترميمها"، مشيراً إلى أن "هناك جُزراً طائفية داخل مجلس القضاء الأعلى". ودعا في حديث اذاعي إلى "القيام بورشة لإعادة تفعيل التفتيش القضائي وورشة لتنقية القضاء".
ولفت إلى أنه "في موضوع انفجار مرفأ بيروت فإن القاضي طارق البيطار هو المحقق العدلي وهو من يمسك بهذا الملف، وهناك من يقوم اليوم بعرقلة تحقيقه جراء تدخل سياسي سافر".
أضاف: "يجب إبقاء البيطار على رأس هذا الملف ويجب اتخاذ تدابير بحق المدّعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، لأنه ارتكب جرمًا جزائيًا عند إخلائه سبيل الموقوفين".
وقال عقيص: "نريد اليوم أكثر من أي وقت مضى تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية، مهمتها مساعدة القضاء اللبناني، وأن تضع التقرير المناسب والذي يكون بتصرف القضاء" ، وشدد على "وجوب ألا تمرّ جريمة المرفأ من دون عقاب وألا نعتاد على الإفلات من العقاب، ونحن لن نترك أهالي الضحايا ونحاول أن نصدّ هذا الهجوم الوقح على العدالة ونجول على كل الدول لكي نصل إلى لجنة تقصي حقائق".
وفي الموضوع الرئاسي، لفت عقيص إلى أن "التهويل بانتخاب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجيه لا واقع له، ونحن نحاول تأمين الـ65 صوتاً لمرشحنا"، مؤكداً أنّ "القوات" ليست لديها "خطة باء" للمواصفات التي تريدها للرئيس، فـ"الخطة باء" نسير بها عند تعديل الاسم بالنهج السيادي والإصلاحي نفسه الذي نراه بالنائب ميشال معوض، وهذا يحتاج إلى موافقة معوض".
