توزيع شهادات للمشاركين في دورات لمؤازرة مفتشي "العمل"

13 : 49

رعى وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، وفي حضور رئيسة "مؤسّسة مخزومي" مي مخزومي، ورئيس جمعيّة "الارشاد القانونيّ والاجتماعيّ" محمد الزيات، اليوم الخميس، حفل توزيع الشّهادات للمشاركين في الدورات الثلاث التي نُظّمت بالشراكة بين وزارة العمل وجمعيّة "الارشاد القانونيّ والاجتماعيّ" وبالتعاون مع مؤسّسة مخزومي، والبالغ عددهم 68 متطوعاً لمؤازرة مُفتّشي وزارة العمل.


وتحدث الوزير بيرم، فقال: "لقد جاءت موافقتي على هذه الفكرة، بسبب الفجوة بين الدولة والمواطن. نحن اليوم أمام مرحلةٍ صعبةٍ جداً من الانهيار، وعادةً في الأوقات الصّعبة، لا يعود هناك ترف تعدّد الخيارات"، معتبراً أنّ علينا في هذه المرحلة التعاون بين بعضنا البعض".


أضاف: "سبق أن أعلنت في الوزارة ضرورة فصل السياسة عن الادارة، لأنّ لدينا مشكلةً في لبنان هي الخلط في ما بين الأمور، وهذه ذهنيّة مدمّرة. ففي سويسرا "كانتونات" وحساسيّة، ولكن عندما تحصل مشكلة مرتبطة بأي قطاعٍ حيويّ، يتّحد الرأي العام لصالح الجميع. ونحنُ في لبنان نحتاج إلى ذلك، من خلال عزل السياسة عن الادارة، وهذه الوزارة ليست ملكاً لأي حزب أو تنظيم، فهي وزارةٌ لكلّ مواطن لبنانيّ".


أضاف: "الفائدة من هذه الدّورة، هي أن تصبح لدينا معرفة في ما يخصّ حقوقنا مع التركيز على صنع المواطن الصالح، وما قمتم به هو خطوة على طريق المواطنة، ومن خلال ذلك، تتحولون إلى خفراء صالحين من خلال تزويد الوزارة بالمعلومات حول المشاكل في هذه الشركة أو تلك".


وشدد على أنه لا يعد أحداً بالتوظيف، لأن الدولة في الاصل مرهقة.


وقال: "دوركم إعانة وزارة العمل من خلال مراقبتكم وتقديم اخبار لدى الوزارة عمّا ترونه من مشاكل من باب حرصكم على المجتمع. فكلنا في سفينة واحدة وإذا غرقت سنغرق جميعاً، نريد تقوية مناعتنا النفسيّة والوطنيّة ونساعد بعضنا في الأمور التي لها علاقةٌ بالمواطنة واتركوا جانباً الصراعات السياسيّة".


وختاماً، تمّ توزيعُ الشّهادات على المتطوّعين وأخذ الصور التذكاريّة.