كندا تستضيف قمّة "حيويّة" لإنقاذ الأنظمة البيئيّة البحريّة

12 : 26

ينطلقُ نهاية هذا الأسبوع منتدى عالميّ في مدينة فانكوفر الكنديّة للبحث في طرق إنقاذِ الأنظمة البيئيّة البحريّة التي تُعاني من الصّيد الجائر والتلوّث وتغيّر المناخ.


وبعد أسابيع من الاتفاق التاريخيّ الّذي وُقِّعَ خلال مؤتمرِ الأطراف بشأن اتفاق التنوع البيولوجيّ في مونتريال (كوب15)، يلتقي نحو ثلاثة آلاف مسؤولٍ وعالمٍ وعضو في منظّمات غير حكوميّة من مجموعات سكّان أصليين في فانكوفر في غرب كندا لحضور المؤتمر الخامس للمناطق البحريّة المحميّة (إمباك) الّذي يستمرُّ حتى 9 شباط.


ويقولُ العلماء إنَّ هذا الاجتماع "حيويّ" لأنّه رغم أنّ دول العالم وافقت في كانون الأول على حماية 30% من الكوكب بحلول العام 2030، ما زالَ يتعيَّن تحديد إطار هذا التحرك.


وتنظم هذه القمَّة التي تعقد عادة كلّ أربع سنوات، متأخرة عامَين بسبب جائحة كوفيد-19.


ومن المقرَّر أن تختتمَ الخميس باجتماعات وزراء من مختلف مناطق العالم.


وقالت كندا التي تستضيف القمة: "نحن نحتاج إلى مراجعة سياساتنا واقتصاداتنا وأولويّاتنا من أجل أن تعكسَ بشكلٍ أفضلَ الدور المهمّ الذي تلعبُه الطبيعة على صعيد صحّتنا ورفاهنا واستدامتنا الاقتصاديّة".


وتعدّ المحيطات الّتي تغطّي ثلاثة أرباع سطح الأرض، موطناً لربع الأنواع المعروفة وهي ضروريّةٌ لمستقبل الكوكب والبشريّة لأنّها تمتصُّ 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن النشاطات البشريّة وتؤدّي دوراً مهماً في تنظيم المناخ.


وأوضح بيبي كلارك من الصّندوق العالمي لحماية الطبيعة أنّ "كوب15 كان نقطة تحول تاريخية في جهود الحفاظ على الطبيعة" لكن "الضغط الآن قويّ، ليس لتحقيق الهدف على صعيد الأرقام فحسب، بل أيضاً للتأكد من أننا نقوم بذلك بشكل جيد".

MISS 3