أيّوب: إجتماع باريس يهدف إلى التّوافق على رئيس سياديّ

11 : 55

أكّدت عضو تكتّل "الجمهورية القوية" النّائبة غادة أيوب، أنّه "من غير المقبول الذهاب إلى مرشّح رئاسيّ مفروض من 8 آذار يكمل ما حصل في السّنوات الـ6 السابقة"؛ معتبرةً أنّ "لو كان لديهم مشروع انقاذيّ لنفّذوه سابقاً".


وقالت في حديثٍ تلفزيونيّ: "في انتخابات رئاسة الجمهوريّة، المهمّ هو المشروع وليس الاسم، ونحن نختار المشروع والثوابت وميشال معوّض لديه ثوابت واضحةٌ ولم يغيّر خطابه. وإذا وصلنا إلى اسم جامعٍ، فمن الممكن أن نُوافق عليه، ولكن لن نتراجع عن ثوابت أساسيّة، والرّئيس الذي نريدُه هو الرّئيس الذي يحترم الدستور ولا يمكن أن نقبل برئيسٍ من محور حزب الله ولن نبقى مكتوفي الأيدي، فنحن نملكُ كلَّ خيارات التّعطيل والمواجهة السياسية".


وقالت: "التواصل مع بكركي مستمرٌّ، وليس لدينا تحفّظٌ على الحوار بل لدينا مخاوف من ألّا يصل الحوار في بكركي إلى نتيجة"، ولفتت إلى أنّ "المشكل اليوم ليس مسيحياً بل انه وطنيّ".


وشدّدت على "عدم القبول برئيسٍ من 8 آذار لأنّه سيكون رئيساً يُفاقم الانهيار، والانتخابات النيابيّة أنتجت أكثريّة ليست داعمة لحزب الله وعلينا أن نسمعَ صوت الناس"، مؤكدةً أنّ" الرئيس المطلوب اليوم هو الرئيس الذي يجمع ولن نقبل إلا برئيسٍ سيادي يؤمن بثوابت 14 آذار وإصلاحيّ، ثائر على الفساد، إنطلاقاً من مطالب ثورة 17 تشرين".


ورأت أنَّ "الاجتماع الخماسيّ في باريس لا يهدف للتوافق على رئيسٍ من 8 آذار، بل على رئيس سياديّ، يُنهي العزلة مع الدول العربيّة ويطبّق القرارات الدولية".


وختمت: "ما يحصل وما نسمع عن معاناة الناس، هو دليلٌ على أنّ الانهيار شامل، قضائياً، تربوياً، صحياً، اجتماعياً، مالياً، نقدياً ومصرفياً، وهذا ما يدفعنا مرّة جديدة إلى التمسك بإيصال رئيس إصلاحيّ سياديّ، لا يخضع ولا يساوم، وإلا فنحن ذاهبون إلى النهاية إن عبر التعطيل أو عبر إعادة النظر بالتركيبة، وسنرفع السقف لأننا لم نعد نحتمل سماع صرخات الوجع والألم والجوع والفقر، إلى جانب ما نشهده من انهيارات للقطاعات كافة ومنها القطاع التربوي".


MISS 3