المفتي دريان استقبل وفداً من "اللقاء الدّيمقراطيّ" وسفير قطر

13 : 45

إستقبل مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان سفير دولة قطر في لبنان إبراهيم السّهلاوي، وبحث معه في المُستجدّات على السّاحة اللبنانيّة وأوضاع المنطقة وتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدَين.


"اللقاء الديمقراطيّ"

واستقبل المفتي دريان وفداً من كتلة "اللقاء الديمقراطيّ" برئاسة النّائب تيمور جنبلاط وضم النواب: وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ وبلال عبدالله والمستشار حسام حرب.


وتمّ البحث في الأوضاع الرّاهنة.


بعد اللقاء، تحدث باسم الوفد النّائب فيصل الصايغ الّذي قال: "تشرّفَ وفدٌ من "اللقاء الديمقراطيّ" برئاسة تيمور جنبلاط للاطمئنان إلى صحّة سماحته ولنقول له الحمد لله على السلامة في الدرجة الأولى.


وفي الدرجة الثانية، كانت فرصة لمناقشة كلّ القضايا السياسية التي تمرّ بالبلد، وأكّدنا مع سماحته، أولوية الملف الاجتماعي الاقتصاديّ المعيشيّ للناس الذين يمرّون في أسوأ ظروفهم مع هذا الانهيار الماليّ والاقتصاديّ، وطبعاً، تحدّثنا عن الملف الرئاسيّ الذي هو أولويّة، لأنّ لا حلّ للملف الاقتصاديّ من دون انتظام العمل السياسيّ في البلد، وانتظام هذا العمل السياسيّ، يبدأ بانتخاب رئيس الجمهوريّة، وطبعاً، رئيس يحترم الطائف، والدستور، ويسعى إلى ترتيب العلاقات مع الدول العربيّة، لا سيّما العلاقات الخليجيّة ومع المملكة العربية السعودية، وانتخاب رئيس يعيدُ لبنان إلى المنظومة الدوليّة لنعود إلى الأسواق العالمية، ونستطيع أن ننهي برنامجاً مع صندوق النقد الدوليّ".


أضاف الصايغ: "كل هذه القضايا، كانت محطّ اهتمام من قبلنا ومن قبل سماحته، وإن شاء الله هي في حاجة لمجهود لبنانيّ، وطبعاً هناك العديد من الاستحقاقات إن كان في باريس اليوم، وإنّما تبقى المسؤوليّة اللبنانيّة هي الأهم، وعلى اللبنانيين تحمل مسؤولياتهم والذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية".

ورداً على سؤال عن تحرك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وما إذا كان سيُثمر نتائج إيجابية على صعيد انتخاب رئيس للجمهوريّة، أجاب الصايغ: "نحن نأمل ذلك. وطبعاً تحرّك جنبلاط يأتي في إطار كسر الجمود الذي وصلنا اليه. ولقد طرح سلة من الأسماء وفتح المجال إلى إضافة أسماء أخرى لهذه السلة لنذهب وننتخب رئيساً، والسلة التي اختارها فيها مرجعية اقتصادية ودستورية وأمنية والثلاثة أثبتت نجاحا في قطاعاتهم ويبقى طبعاً النائب ميشال معوض معنا في هذه المرحلة إلى أن نتوصل الى اتفاق، نحن ومعوض مع القوى الأخرى".


وعن صحة الكلام عن مبادرة خليجية، قال الصايغ: "لم نلتمس شيئاً جدياً بعد، العالم في انتظار ما سيفعله اللبنانيون. وعلى المسؤولين اللبنانيين ان يتحركوا ويتصرفوا، والعالم ينتظر معنا ويريد مساعدتنا ويقف معنا".

وعن اجتماع فرنسا اليوم، أجاب الصايغ: "لا شك أنه غير حاسم ولكن يقدم الأمور خطوة إلى الأمام ويعرض خارطة طريق، ويؤكّد الموضوع الاجتماعي الاقتصادي الإغاثي، ونأمل في أن تكون هناك نتائج سياسية ولكن الجميع ينتظر ماذا سيفعل اللبنانيون".

MISS 3