إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي الذي قال بعد اللقاء: "أتمنى أطيب التمنيات للبنانيين بمناسبة عيد مار مارون الذي أعطى قداسة للمورانة وللبلد، وقد لمسنا مفعول إيماننا وإيمان اللبنانيين ورضى الله، كيف حمى لبنان من تداعيات الزلزال الذي ضرب تركيا يوم أمس وخلّف العديد من الضحايا المأسوف عليهم".
وطمأن مولوي الراعي عن كيفية المتابعة على الأرض لتداعيات الهزة الأرضية التي شهدها لبنان، وأكد ألا ضحايا أو أضرار بشرية أو مادّية، وقد أعلنت وزارة الداخلية يوم أمس الاثنين حالة طوارىء بلدية لتكون الى جانب المواطنين. وأكد أن "الأمن في لبنان ممسوك والوضع الأمني جيّد على الرغم من الظروف الصعبة والنقص في التجهيزات والتمويل، وأنا دائماً أقول فليقارنوا ظروفنا بأدائنا، فأداؤنا أفضل بكثير من الظروف التي تحيط بنا".
ولفت مولوي الى أنه وضع الراعي "في صورة التحضيرات التي تقوم بها وزارة الداخلية منذ تشرين الثاني الماضي لاتمام الانتخابات البلدية والاختيارية، الى إعلان قوائم الناخبين في الأول من شباط، وصولاً الى كل التحضيرات التي سنقوم بها لناحية تنقيح القوائم، كما أطلعت غبطته على أنني سأدعو الهيئات الناخبة في الأول من نيسان المقبل لتحديد موعد الانتخابات تطبيقاً للقانون ولحاجة اللبنانيين لمجالس بلدية".
وعن رأيه في تأجيل البند المتعلق بالانتخابات البلدية في جلسة مجلس الوزراء، قال مولوي: "رأيي واضح، لن أطرح التأجيل، وقد أرسلت طلب الاعتمادات ليتم طرحه في مجلس النواب، مع أننا لا نحتاج الاعتمادات قبل شهر نيسان".
وعن تعليقه حول الفوضى القضائية وفوضى الأجهزة الأمنية في التعاطي مع هذا الملف، قال: "لا أتدخل بما يحدث الآن في ملف القضاء".