بعد وفاة إيلي لحّود.. "القوّات" تدّعي على مثيري الفتن

22 : 46

أوضحت الدّائرة الإعلاميّة في حزب القوات اللبنانية، أنه "إثر انتشار خبر وفاة المواطن ايلي لحود، انطلقت حملة إعلاميّة ممنهجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتّهم القوّات اللبنانيّة زوراً وبطلاناً ومن دون أيّ دليل بالحادثة، في حملة سياسية تقف خلفها مطابخ سامّة سوداء لا تتردّد في استغلال الموت لمآربها الخاصّة، على الرغم من قبض الأجهزة والقوى الأمنيّة على الملف ومباشرتها التحقيقات بحيثيّات الحادثة بعد حصولها على التسجيلات المصوّرة كافّة".


أضافت في بيان: "وعليه، ستتقدّم القوّات اللبنانيّة عبر دائرتها القانونيّة بالادّعاء على كلٍّ من علي مللي، أحمد سلمان، أحمد سماحة، علي نجمة، علي شعيب، سهيل دياب، علي شامي، أحمد السعيد، علي اللقيس، محمد علي فوعاني، علي آل عيتاني، سوين توبه، ريتا عازار، جان عطية، زينب حيدر، يوسف خلف، إسراء الفاس، عباس ناصر، زينب الزين، صاحب حساب مصادر رفيعة عبر تويتر، ولائحة طويلة من المشاركين في كيل التّهم، وكلّ مَن سوّق وتداول واتّهم وتناول القوّات ورئيسها بالحادثة، بتُهم الكذب والفبركة والتضليل وإثارة الفتن وغيرها من التُّهم".​