إيران تكشف عن قاعدة جوّية تحت الأرض

02 : 00

مقاتلتان إيرانيّتان داخل قاعدة "عقاب 44" (الجيش الإيراني)

كشف الجيش الإيراني أمس عن قاعدة جوية تحت الأرض هي الأولى للمقاتلات، مصمّمة لمواجهة قنابل خارقة للتحصينات تمتلكها الولايات المتحدة، وفق الإعلام الرسمي.

وذكرت وكالة «إرنا» أن القاعدة المسماة «عقاب 44»، قادرة على «استقبال وتشغيل الطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل بكافة أنواعها، فضلاً عن الطائرات من دون طيار».

وأرفقت الوكالة تقريرها بصور وأشرطة لمقاتلات مزوّدة بصواريخ تدخل منشأة تحت الأرض، حيث توجّه من قبل عناصر القوة الجوية للجيش.

ولم يُحدَّد الموقع الجغرافي للقاعدة، إلّا أن الإعلام الرسمي أشار إلى أنها «تقع على عمق مئات الأمتار في قلب الجبال بهدف التمكّن من مقاومة القنابل العائدة للقاذفات الاستراتيجية للولايات المتحدة».

وأوضحت «إرنا» أن «عقاب 44» هي «واحدة من القواعد الجوية التكتيكية العديدة تحت الأرض التابعة للقوة الجوية للجيش الإيراني، والتي أُنشئت وفقاً لمعايير الدفاع المدني في أرجاء البلاد خلال الأعوام الماضية، وبما يُلبّي احتياجات هذه القوّة المسلّحة».

وأتى الإعلان عن «عقاب 44» عشية إحياء إيران «يوم القوة الجوية». ويأتي هذا اليوم في سياق «عشرة الفجر»، وهي الأيام العشرة الفاصلة بين عودة الإمام الخميني إلى طهران وتاريخ انتصار الثورة الإسلامية التي قادها عام 1979. وتُحيي طهران هذا العام الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية يوم السبت.

وكان الجيش قد كشف في أواخر أيار 2022، عن قاعدة مماثلة تحت الأرض، لكنّها مخصّصة حصراً للطائرات المسيّرة. وسبق لـ»الحرس الثوري» الإيراني أن كشف عن قواعد مماثلة عائدة له.

وفي الملف النووي، رأى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال حديث لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الاتفاق النووي هو السبيل الوحيد لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، لافتاً إلى أنه يتحدّث بانتظام إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وكشف أنّه طلب من عبد اللهيان في آخر محادثة معه بوقف عقوبة الإعدام، وقال له: «إذا واصلتم هذا الطريق، فستجعلون من المستحيل أن يكون لديكم أي تسوية سياسية»، محذّراً من أنه إذا اتخذت إيران خطوة أخرى في مساعدتها العسكرية لروسيا، فإنّ الحافز لأوروبا والولايات المتحدة لاستعادة الصفقة النووية «سيكون أقلّ بكثير».