وفد من القوات زار يازجي: نتمنّى الا يكون لقاء بكركي صورياً

13 : 52

إستقبل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي في المقر البطريركي في البلمند، وفداً من تكتل "الجمهورية القوية" وحزب "القوات اللبنانية" بتكليف من رئيس الحزب سمير جعجع، ضمّ النواب غسان حاصباني وفادي كرم والياس أسطفان، الدكتور وسام منصور، رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية أنطوان مراد، عضو المجلس المركزي فادي سلامة، منسق منطقة الكورة رشاد نقولا، منسق منطقة طرابلس فادي محفوض، منسق منطقة عكار فارس الصرّاف، منسق المهن الحرّة في الشمال جوزف شحادة وعضو مكتب التواصل بيار ضو.



بعد اللقاء، قال النائب كرم: "قمنا بزيارة غبطة البطريرك يوحنا العاشر كوفد من القوات اللبنانية وقدمنا التعازي بضحايا زلزال تركيا وسوريا، كما تبادلنا الآراء حول الوضع السياسي المأزوم في لبنان واستمعنا الى إرشادات البطريرك الذي شدد على ضرورة ايجاد حل سريع لرئاسة الجمهورية لأن البلد لا ينتظم الا بوجود رئيس للجمهورية. كما تحدثنا في ظروف البلد وشددنا على اهمية التعاون بين السلطتين السياسة والكهنوتية، كما حملنا رسالة لرئيس حزب القوات للخروج من الأزمة السياسية".


وأوضح: "كحزب قوات لبنانية نخوض معركة في مجلس النواب في كل جلسة لتسهيل وصول رئيس للجمهورية"، ورأى أن "الفريق الآخر يضع يده على السلطة، واليوم هناك دعوة من السلطة الكنسية للقاء مسيحي - مسيحي دعت اليه بكركي، وقدمنا كحزب قوات لبنانية طرحا للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي لنجاح هذه المبادرة ولانتاج حل عن هذا اللقاء"، ولفت الى انه "يجب ان يكون هناك تجرد وتفاهم بين الافرقاء المسيحيين".


وعما إذا كان يجب أن يكون رئيس الجمهورية لكل لبنان وليس فقط للمسيحيين، أكد أن "الموضوع في مجلس النواب والحوار داخل جلسات الانتخاب، كي نخرج برئيس يمثل اكثرية الاطراف السياسية في لبنان".


وختم متمنياً ألاّ يكون لقاء بكركي "صورياً فقط لنتمكن من الوصول إلى حل في ملف انتخاب رئيس للجمهورية. فالتباين السياسي حق ولكن يجب ان ينتهي باحترام الدستور والديموقراطية".