بالفيديو والصور: غارات جوية إسرائيلية على غزة ومقتل فلسطيني في الضفة

13 : 47

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل الأحد – الاثنين، غارات جوّية عدّة استهدفت موقعاً لحركة حماس في غزّة، فيما قُتل فلسطيني في توغّل جديد في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.



وقال الجيش إنّ طائرات حربيّة "أغارت على موقع لإنتاج المواد الخام الصاروخيّة تحت الأرض تابع لحماس في وسط قطاع غزّة"، بينما أكّدت المصادر الأمنيّة أنّ الغارات أسفرت عن "أضرار جسيمة في الموقع ومحيطه" من دون إصابات.





وذكر الجيش الإسرائيلي أنّ الغارات جاءت ردّاً على "صاروخ أطلِق من غزّة مساء السبت" باتّجاه المناطق الإسرائيليّة واعترضته منظومة القبّة الحديد المضادّة للصواريخ، محمّلًا حماس المسؤوليّة.

وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم في بيان إن القصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة "يتزامن مع عدوان على مدينة نابلس والقدس" وهذا ما "يؤكد أننا أمام عدوان على كل شعبنا الفلسطيني".


وتابع: "سينكسر هذا العدوان أمام ثورة شعبنا وصموده والفعل المقاوم الباسل".





وقال مصدر أمني في غزّة إنّ المقاتلات الإسرائيليّة "نفّذت 8 غارات على موقع للمقاومة (تابع لكتائب القسّام الجناح العسكري لحماس) قرب شاطئ البحر في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزّة، ما أسفر عن دمار كبير وأضرار في منشآت في محيطه".


وأوضح أن "أضراراً كبيرة لحقت بصالة لحفلات الزفاف، ومحطة للوقود وأربعة منازل" قرب الموقع المستهدف.




وأشار إلى أنّ "مدفعيّة الاحتلال استهدفت أيضاً بالقذائف نقطتَين للرصد قرب السياج الفاصل (الحدودي) شرق بيت حانون (شمال قطاع غزّة) وخان يونس (جنوب) ما أدّى لأضرار تدميريّة في النقطتَين".


وأطلقت كتائب القسّام النار باتّجاه الطيران الإسرائيلي، بحسب الناطق باسم حماس حازم قاسم.



وأعلنت كتائب "المقاومة الوطنيّة"، الجناح العسكري للجبهة الديموقراطيّة، أنّها أطلقت "عدداً من الصواريخ باتّجاه مستوطنات غلاف غزة".


وقال مصدر في الفصائل الفلسطينيّة إنّ "مسؤولًا في المخابرات المصريّة أجرى اتّصالات مع فصائل المقاومة ومع الجانب الإسرائيلي لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع".

وتابع: "المقاومة ستردّ على أيّ عدوان، وتلتزم التهدئة بقدر التزام الاحتلال بها".


وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، حيث تفيد السلطات الإسرائيلية بأنها تلاحق "مطلوبين" منذ نحو عام، قال الجيش الاسرائيلي في بيان إنه "نفّذ خلال الليل عملية استباقية جديدة هناك".





وقالت وزارة الصحة والهلال الاحمر إنّ "أمير بسطامي (22 عاماً) استشهد متأثراً بإصابته برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي خلال عملية اقتحام نابلس".


وافيد بأن "قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي دخلت مدينة نابلس وحاصرت مبنى واشتبكت مع مسلحين". كما جرت ومواجهات بالحجارة استمرت من الواحدة صباحا حتى الخامسة من صباح الاثنين.

وأفاد شهود بأن الشرطة اعتقلت خمسة فلسطينيين بينهم جريحان.

واكدت جمعية الهلال الاحمر سقوط سبعة جرحى.

وقال الجيش الاسرائيلي ان "تبادلاً لاطلاق النار وقع في مدينة نابلس بين قواته ومطلوبين"، مؤكداً إصابة اثنين تم اعتقالهما وهما عبد الكامل جوري وأسامة طويل اللذين اطلاقا النار على جنود من الجيش الاسرائيلي بالقرب من مستوطنة شافي شومرون (غرب مدينة نابلس) في تشرين الأول.


وتابع الجيش: "كما ألقت القوات القبض على ثلاثة آخرين من المشتبه بهم كانوا مع المهاجمين" في مدينة نابلس.






ونفّذت قوات الجيش حملة اعتقالات واسعة في انحاء مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، بحسب البيان.



والأحد، أعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر أنه سيضفي شرعية على تسع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.


وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو: "هذه المستوطنات موجودة منذ سنوات عدة وبعضها موجود منذ عقود". وهذه المستوطنات "العشوائية" أقيمت بلا ترخيص من الحكومة الإسرائيلية.


ودانت الخارجية الاردنية في بيان هذا القرار، محذّرة من أن "هذه الإجراءات ستدفع نحو المزيد من العنف".

MISS 3