أجرى الرّئيس سعد الحريري عصر اليوم الاثنين سلسلةَ لقاءاتٍ في بيت الوسط.
وعلى هامش لقاءاته، أكّد الحريري في حديثٍ مع الإعلاميّين أنّ "كلّ الذين كانوا اليوم في ساحة الشّهداء هم ضمانة البلد ورمز الاعتدال"، قائلاً: "أشتاق إلى لبنان كثيراً، ورغم أنّني تركتُ السياسة، إلّا أنّني لم أترك ناسي".
أضاف: "تركتُ العملَ السياسيّ لأنّني لا أريد أن أقولَ إنّني "غير قادر"، والمكوّن السنيّ ليس مَن يعرقل اليوم انتخاب رئيس جمهوريّة"، مؤكداً أنّ "هناك حلفاء خصوماً يُعلّقون شمّاعة فشلهم على سعد الحريري".
وتابع: "لن أتحدّث بالسّياسة لأنّني علّقت عملي السّياسيّ والحقّ ليس على التشرذُم السنّيّ، والميثاقيّة التي تهدف إلى العرقلة "بلا طعمة"، و"كل مين حكي عن طائفة بدّو يحميها حرق دينها".
وقال: "لست من الأشخاص الّذين يقولون مش قادر وما بدي.. فالبلد وصلَ إلى هذه الحالة نتيجة سوء الإدارة، ولبنان غنيّ جدّاً ويجب إدارته بما يصبُّ في مصلحة الناس".
وأردفَ قائلاً: "أنتُم تحكمون إن كان سعد الحريري خارج السّلطة أقوى من سعد الحريري في السّلطة"، مؤكّداً أنّه "لم يكُن لديه ما يقدّمه في السّياسة"، مشيراً إلى أنه كان يرى إلى أين سنصل، بالتّالي ليس باستطاعته القيام بأيّ أمر.
