اكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط أن “صوتنا مستقل ولنا رأينا وفكرنا ولا نتأثر بأحد ونلتقي مع المستقبل والاشتراكي بأمور عديدة”.
ورجح الحواط، عبر “mtv”، أنه “قد يحصل في المستقبل رص أكبر لصفوف المعارضة أما الآن فلكل حزب رؤيته وكثر كانوا يتمنون ان نبقى خارج المجلس، امس الثلاثاء، والا تكون كلماتنا بهذا الزخم”.
وسأل، “إذا النائب صرخ في الخارج كالشعب، من يصرخ في الداخل؟ دوري كنائب ان انقل صوت الخارج للداخل، ان انقل وجع الشعب وآلامه ومعاناته. فالافرقاء يعانون من انفصام بالشخصية بالكامل ويعتبرون ما يحصل مؤامرة لإسقاط العهد فيما الحقيقة ان الناس موجوعة وتتألم وهذا ما نقلناه الى الداخل”.
وشدد على ان “انعقاد الجلسة من الأمور الدستورية التي لا يمكن الطعن بها وما يتم الحديث عنه اليوم عن العدد القانوني تكهنات وعلى رئاسة المجلس والنيابة العامة التحقيق بهذا الأمر”.
ورأى أنه “يجب على لبنان ان يأخذ موقفاً حيادياً من الصراع الأميركي الإيراني. اليوم هناك شقين أساسيين، الثقة والوضع الاقتصادي وقبل استعادة الثقة الدول لن تدعم لبنان وأطالب رئيس الجمهورية بطرح الاستراتيجية الدفاعية بوجود حزب الله ووضع تصور واضح لحل مشكلة السلاح”.
ولفت الى أننا “يجب ان نوجه رسالة لجميع الدول مفادها اننا جميعاً تحت الشرعية، لسنا مع اميركا ولا ايران، وهذا النأي بالنفس واجب وطني أتمنى ان يقوم به رئيس الجمهورية”.
وأكد الحواط أننا “اليوم في ازمة وطنية كيانية اقتصادية ويجب التحدث بجميع الأمور كما هي وعندما نجيد القيام بمقاربة حقيقية نكون وضعنا البلد على السكة الصحيحة. وهناك ازمة ثقة كبيرة بين لبنان والمجتمع الغربي”.
ودعا “لوقف الانفاق على رواتب الـ5000 موظف غير شرعي”، مؤكداً أننا “مستمرون بمتابعة هذا الموضوع مع جميع هيئات الرقابة”.
وأشار الى انه “من غير المقبول ان تسرق طبقة سياسية لا تشكل أكثر من 2% كل حقوق 98% من الشعب اللبناني وتتركه في الفقر”.
وشدد الحواط على “ضرورة اجراء انتخابات نيابية مبكرة تنتج مجلساً نيابياً جديداً فلم يعد يُعالج الوضع بالبنادول”. وقال، “نحمي الثوار من داخل جلسة مجلس النواب، من حيث يجب ان نقوم بواجبنا، حيث نرفض القمع والتعدي عليهم”.
