عودة يلتقي "اللقاء الديمقراطي" و "الجبهة السيادية"

21 : 27

استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة، وفداً من "اللقاء الديمقراطي"، برئاسة النائب تيمور جنبلاط، وحضور النواب: مروان حمادة، وراجي السعد وفيصل الصايغ، والمستشار حسام حرب.


وبعد اللقاء قال جنبلاط: "قمنا بهذه الزيارة لاستكمال سلسلة اللقاءات التي بدأناها منذ فترة لكل الفاعليات السياسية والروحية"، وأكد أن "اللقاء" مؤمن بأن الحلّ الوحيد لأزمات البلد هو الحوار والتواصل مع الكل، وأن الوفد اتفق مع عودة على ضرورة الحفاظ على الطائف والدستور، وتطبيقهما وإنقاذ ما تبقى من مؤسسات في البلد.






وتمنى جنبلاط على الجميع التواصل والتعاون والتوقف عن "الفلسفات" والمزايدات من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، والبدء بإنقاذ البلد وشعبه ومؤسساته.


كذلك استقبل عودة وفداً من "الجبهة السيادية من أجل لبنان"، ضم النائب كميل شمعون، والوزير السابق ريشار قيومجيان، وعبد المجيد عوض ممثلاً النائب أشرف ريفي، وشربل عازار، والعميد سعيد الفرخ، وماغي الصقر، وماريان رنو، وساميا خداج، وإيلي محفوض، وجوزف داود، وطوني خوري، ونبيل سمعان، وإلياس شربشي، وشكري مكرزل، وجوزف حجار وكميل جوزف شمعون.


وأوضح النائب شمعون أن الزيارة تأتي في إطار سلسلة الزيارات التي تقوم بها الجبهة، للمرجعيات الروحية والسياسية لتقديم وثيقة تسمح بمشاهدة مستقبل لبنان، وآلية العمل من أجل معالجة هذا الوضع، معتبراً أن أولى الخطوات هي انتخاب رئيس سيادي للجمهورية يمثّل رأي اللبنانيين.


وشدد شمعون على رفض الجبهة، كل التجاوزات وكل التعطيل الذي يحصل، وقال: "أولاً، يهمّنا وضع المواطن وحقوقه وأن يتمكّن من العيش بكرامته في بلاده، وألا يضطر إلى الهجرة، وهذا كان محور الحديث مع سيّدنا. كما نحبّ التأكيد من هذا الصرح ثباتنا على مواقفنا، ونتمنى ترجمتها فعلياً بأعمال على صعيد كل الوطن".