"مشروع وطن الإنسان" يُحذّر من إعلان لبنان دولة فاشلة

18 : 07

عقد المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النّائب نعمة افرام، وبعد التداول بالأوضاع الخطيرة التي يمرّ بها لبنان أصدر الآتي:


1. وضع النائب نعمة افرام أعضاء المجلس التنفيذيّ في أجواء لقاءاته بالولايات المتّحدة الأميركيّة، التي استشفّ منها أن العالم ينظر إلى اللبنانيين وكأنهم قاصرون وعاجزون عن إدارة أنفسهم وسط دخول الوطن مرحلة الارتطام الكبير.


2. في هذا الإطار، يحذّر "مشروع وطن الإنسان" من إعلان لبنان دولة فاشلة، بعد تسارُع وتيرة الانهيارات الماليّة والمصرفيّة والاقتصاديّة كما القطاعات الصحّية والتربويّة والقضائيّة، معطوفة على الفراغات الدستوريّة والمؤسّساتيّة، ويطلق صرخةً باتّجاه البناء على المساحة المشتركة التي لا يختلفُ أحدٌ على أنّها ترتكز على الحدّ من وجع الناس الكبير وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.


3. يدعو المجتمعون جميع الافرقاء اللبنانيين إلى تحديد أولويّات المساحة المشتركة التي تجمعنا كأبناء وطن واحد، تطلق انتخاب رئيس جديد للجمهورية يترافق مع سلّة متكاملة تؤمّن:

- مسلتزمات الحد الأدنى من الحياة الكريمة لاسيّما للفقراء والمرضى.

- طموحات الشباب والمبدعين والمواهب.

- الثقة والاجراءات المطلوبة لاستقطاب رؤوس الاموال لنهضة اقتصاديّة حقيقية ومستدامة للبنان.


4. يعتبر "مشروع وطن الإنسان" أن المصارف تتحمل مسؤوليّة في ما يتعلق بما وصلت إليه الامور. لكن التخوّف من أن يؤدي ضرب النظام المصرفي من دون خطة بديلة قابلة للتنفيذ إلى إفلاس المصارف ويفضي إلى نتائج كارثيّة أهمّها تبرئة وتحرير الدولة من التزاماتها تجاه المودعين وتحريرها من ديونها التي تخلّفت عن دفعها، كما وعزل لبنان عن العالم الخارجي ماليّاً وما يترتّب عنه من تعثّر في تأمين مسلتزمات الحياة اليومية للناس وضرب ما تبقّى من الاقتصاد.


5. عبّر المجتمعون عن حزنهم العميق تجاه كارثة الزّلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا، وأكّدوا على ضرورة الفصل بين السياسة والماسأة الإنسانيّة وتقديم المساعدات لأهالي الضّحايا والمنكوبين. وتوجهوا بتحيّة الى أفواج الانقاذ وخصوصاً إلى اللبنانيين منهم الذي ساهموا باندفاع وإنسانيّة بالمساعدة والانقاذ.


وتقدم "مشروع وطن الانسان" بالتعزية لذوي الضحايا في كلا البلدَين، راجياً أن ينهض المصابون والمنكوبون مجددّاً.

MISS 3