باسيل: يريدون الإصلاح ويقرّرون الإتيان برئيس جمهورية فاسد... ورياض سلامة سيحاسب

17 : 00

قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال الجمعية العمومية لقطاع الشباب في التيار التي حضرها الرئيس السابق ميشال عون في الربوة: "جنرال، مرّة قلت لنا "ويل لأمّة تضحّي بشبابها من أجل شيبها" ونحن اليوم نقول لك "ويل لشعب يضحي بأوادمه من اجل سارقيه".


وأضاف: "يريدون الاصلاح ولكنهم يريدون ان يجتمعوا ويأتونا برئيس جمهورية فاسد ورئيس حكومة فاسد وحاكم مركزي افسد منهم وبحمايتهم و"بيزعلوا اذا قلنا لا! لا ومئة لا!".


وأردف: "ما حدا يهدّدنا بالفوضى او بعقوبات او بالفراغ وبالحكومة وبمجلس النواب... ورئيس الجمهورية امّا نختاره بقناعتنا ولا احد يفرضه علينا ورئيس جمهورية على ظهر الفوضى هو كرئيس على ظهر الدبابة الاسرائيلية".



وقال باسيل: "المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم صاحبنا وحبيبنا ونتمنى ان يبقى بالأمن العام، مثله مثل المدراء الجيدين حتى عمر 68، انا تقدّمت بمشروع قانون في الـ 2017 لتمديد السن القانونية لكل المدراء العامين لابقاء الجيدين منهم للـ 65 بقرار من مجلس الوزراء، او ازاحة السيئين على الـ 64. هذه قناعتي بعد خبرتي بالادارة".


وتابع : "عندما فاتحوني بموضوع اللواء ابراهيم جاوبت اننا نرفض اي تمديد انتقائي لشخص او لفئة من الناس ونحن مع تمديد جماعي قناعة مني بالفكرة والآن اكثر من قبل من اجل تعويضات كل الموظفين. ولا طرحت أو فكرت لحظة بأي اسم بالمقابل او بأي مقايضة مع انه كان يمكنني ان اطلب مثلاً دورة الـ 94 المظلومة بالعسكر".


وجدد التأكيد على أنه منذ اليوم الأوّل عبّر عن رفضه للمشاركة في أي جلسة تشريع بظلّ غياب رئيس للجمهورية إذا لم تكن بنودها بداعي القوة القاهرة أو مصلحة الدولة العليا أو لسبب ضروري واستثنائي وطارئ.



وشدد باسيل في كلمته على أن الحلم لا يتوقف وهو الحافز للعمل والنضال للوصول الى الاصلاح وأكد أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة سيٌحاسب.

وقال: "اذا لم يحاسب "واحد متله، ما بيقوم الوطن... ويلّي بدّو دولة واصلاح، بدل ما يلّي عنده قوّة يستعملها على الغرب، يستعملها على رياض اسهل؛ وبدل ما الغرب يتمرجل علينا بالاصلاح، يوقف دعمه، هو وجماعته، لرياض".


بعدها كانت كلمة للرئيس العماد ميشال عون أشار فيها الى أن "الهدف الأول هو محاربة الفاسدين الذين أوصلونا الى هذه الحالة التي يأست اللبنانيين ودفعتهم الى الهجرة"، لافتا الى أن "جنى عمر اللبنانيين ضاع... سرقوه".


وشدد على أن "الوضع المالي والاقتصادي الذي نعيشه هو فعليا ما كنا نحارب كي لا نصل اليه ، وقد حاربنا من أجل التحقيق القضائي في المال العام، والتدقيق الجنائي، والان هناك تحقيق دولي حول ارتكابات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وتبين أنه "الحرامي الاول"، وأنه ارتكب كل الجرائم المالية من الاختلاس الى تبييض الاموال الى التزوير واستعمال المزور"، مضيفا: "سلامة ارتكب كل هذه الامور ويحتاج اليوم الى من يحميه وهو بدورهم يحميهم".


وأضاف: "علينا أن نكمل الطريق لأن المنظومة الحاكمة لا تستطيع أن تقوم باعمار لبنان بعد ما خربته، واليوم يفكرون بالتجديد لحاكم مصرف لبنان، وأحذر من هذه الخطوة التي ستكون نهاية لبنان والضربة القاضية التي ستسقطه كليا".




وأضاف "في مراجعة سريعة نجد ان من وقفوا ضدي اليوم هم أنفسهم من كانوا ضدي في فترة

1989-1990 لأنهم خائفون على مصالحهم".. "يقولون انني مستفز، لأنهم يريدون الاتيان برئيس "مدجّن" ساكت، نعم كنت مستفزاً لأن كلامي كان دوما عن الاصلاح ومحاسبة الفاسدين ومن يحميهم".


ولفت الى أنه "في هذه المرحلة تغيرت طبيعة جهادنا ودفاعنا عن الوطن، ففي المرحلة الاولى كانت ضد محتل نريد ان نتخلص منه واليوم هناك مجموعة حاكمة افقرتنا ونريد التخلص منها".


وختمت هذه الجمعية العمومية بقطع قالب حلوى بمناسبة العيد الـ ٨٨ للرئيس عون.

MISS 3