صوّت مجلس الشيوخ الأميركي الذي يُسيطر عليه الجمهوريّون بالأمس لصالح الحدّ من قدرة الرئيس دونالد ترامب على مهاجمة إيران عسكريّاً، إذ أيّد ثمانية من أعضاء حزبه الجمهوري القرار.
وتمّ تمرير القرار بغالبيّة 55 صوتاً مقابل 45. وبالرغم من أن القرار يُطالب ترامب بالحصول على إذن واضح من الكونغرس قبل الانخراط في أي أعمال عدائيّة ضدّ إيران، إلّا أنّه يُعطيه استثناء في حال وجود "تهديد وشيك".
وسبق أن أقرّ مجلس النوّاب "الديموقراطي" القرار، الذي يُطالب الرئيس بعدم الإقدام على أيّ عمل عسكري ضدّ إيران من دون موافقة الكونغرس، لكنّه سيُقابل على الأرجح بنقض (فيتو) من قبل ترامب وهو خيار رئاسي غير مستبعد استخدامه خلال الساعات المقبلة.
وعلى صعيد متّصل، تتطلّع إسرائيل لشراء وتطوير "أعداد كبيرة" من الطائرات المسيّرة بهدف رفع تفوّقها العسكري في وجه إيران وحلفائها، والقيام بعمليّات في مناطق حضريّة، بحسب ما أعلن جيشها الخميس خلال عرضه الخطوط العريضة لخطّة خمسيّة.
وصادق على هذه الخطّة الممتدّة بين 2020 و2024 وزير الدفاع نفتالي بينيت وعُرِضَت على رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، فيما سوف "يُصادق" عليها مجلس الوزراء لاحقاً، وفق الجيش الإسرائيلي.
وفي خضمّ التوتّر الإقليمي بين واشنطن وطهران، تعرّضت قاعدة عسكريّة يتمركز فيها جنود أميركيّون في كركوك شمال العراق لهجوم بصاروخ "كاتيوشا"، من دون أن يؤدّي إلى وقوع خسائر في الأرواح، بحسب ما أفادت مصادر عراقيّة وأميركيّة.
وبحسب ثلاثة مصادر أمنيّة عراقيّة، سقط الصاروخ على قاعدة "كي وان" عند الساعة 20:45 بالتوقيت المحلّي (17:45 ت غ)، لتقوم بعدها طائرة أميركيّة بالتحليق على مستوى منخفض في سماء المنطقة.
وعلى جبهة أخرى أيضاً، أعلنت البحريّة الأميركيّة أن سفينة حربيّة تابعة لها في بحر العرب صادرت 150 صاروخاً من صنع إيراني، الأحد الماضي، كانت في طريقها إلى الميليشيات الحوثيّة في اليمن.
