رأى النائب هادي أبو الحسن أن الشعبوية والمزايدات تقتل البلد، مشيراً الى أن علاقة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ببكركي هي تاريخية ومستمرة وبأفضل الأحوال".
وقال في حديث تلفزيوني: "خطوط الحوار دائماً مفتوحة، وأطلب من كل صوت عقل وضمير أن يلاقي جنبلاط بحركته السياسية لإيجاد حل للمعضلة". وأضاف: "المطلوب التوافق مع توسيع مروحة التوافق، وهذا ما يحاول جنبلاط القيام به".
وسأل: "كيف يمكن أن نعطل حياة اللبنانيين في هكذا أزمة؟ وبالتالي تعطيل التشريع ينعكس سلباً على حياة المواطنين، ونأمل أن يعيد الأفرقاء موقفهم بما خص التشريع".
واعتبر أن كل من يحاول تعطيل الدولة يساهم بالفوضى، قائلاً: "إذا كان البعض يدفع باتجاه أزمة تؤدي الى فوضى فشارع فدم، هذا الرهان مدمر. اللقاء الخماسي قال إن المسؤولية تقع على الداخل، ويجب أن أذكر بأننا في غير مرحلة الدوحة، ولسنا على الاجندة الخارجية، وقد نذهب الى فوضى ويتركوننا نتيجة التعقيدات الدولية والاقليمية، وقد لا يكون هناك من اجتماعات لسحب لبنان عندها من الفوضى".
