الجبهة السيادية من بكركي: لرئيس ماروني يحوز على ثقة الطائفة

13 : 33

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، وفداً من الجبهة السيادية وجرى البحث في المستجدات الأخيرة على الساحة اللبنانية وعلى رأسها الملف الرئاسي.


وبعد اللقاء قال النائب كميل شمعون: "نقدّر ونثمّن حكمة صاحب الغبطة في ما يتعلق بالملف الرئاسي، وقد تناقشنا في هذا الأمر الذي تحوّل الى أزمة، وشددنا على ضرورة التوافق على رئيس ماروني يحوز على ثقة الطائفة المارونية بالدرجة الأولى، والطوائف الأخرى لأنه سيكون رئيسا لكل لبنان. هذه الزيارة هي ضمن سلسلة زيارات نقوم بها لجميع الفعاليات في لبنان من أجل الخروج من هذا المأزق وانتخاب رئيس يليق بهذا الوطن".


وإذ وصف شمعون اللقاء بالمفيد والجيد، أكد رداً على سؤال، أن "البطريرك الراعي كان واضحاً من حيث مطلبه برئيس جمهورية سيادي غير منحاز، بل يعمل من أجل لبنان ومستقبله، ونأمل أن نصل لهذه الغاية بهمّة الجميع".


ثم تحدث الوزير السابق ريشار قيومجيان قائلاً: "مع بداية هذا الصوم جئنا لزيارة صاحب الغبطة لنستنير من حكمته ونستمع لآرائه ونصائحه، وقد بلغناه الوثيقة الدستورية التي تلخص مواقفنا وبشكل خاص من انتخاب رئيس للجمهورية، وتحديداً عن المعادلة التي يطرحها فريق حزب الله والتي تقول إما مرشحنا أم الفراغ، هذه المعادلة غير مقبولة لا بل مرفوضة فنحن نريد المسار الانتخابي الدستوري الديمقراطي وقد دعونا الجميع للتوجه الى البرلمان ولكن للاسف المجلس النيابي مقفل اليوم لان الفريق الآخر يعلم أن مرشحه لم ينل بعد 65 صوتاً أو أكثر، وان هناك استحالة بإيصال مرشحه، ونحن بالمقابل نريد رئيساً يعيد بناء الدولة على أسس سيادية وإصلاحية وهذا ما يتوق إليه اللبنانيون، وهذا ما قلناه لصاحب الغبطة بأننا نريد رئيساً سيادياً وإصلاحياً وصولاً الى حل نهائي للأزمة التي نعيشها".


ورداً على سؤال، أكد أن المشكلة ليست مسيحية - مسيحية أو مسيحية  -اسلامية بل مشكلة وطنية مشيراً الى أن لبّ الموضوع أن فريقاً يعطّل الانتخابات في سبيل أن يأتي بمرشحه. 

MISS 3