ديفيد هوكني في معرض غامر للحواس

02 : 00

افتُتح أول معرض غامر للحواس للرسام البريطاني ديفيد هوكني في لندن، خاض الحاضرون فيه تجربة متعددة الحواس تمحورت حول أعمال الفنان على مدى عقود.

ويقول الرسام البالغ 85 عاماً في تفسيرات تصدح في المعرض، إلى جانب تسجيلات من الأرشيف، إنّ «العالم مذهل حقاً إذا تأمّلتموه، إلا أنّ معظم الأشخاص لا يقومون بذلك». ويقول ريتشارد سلاني، مدير Light Room حيث أُقيم المعرض إنّ «هوكني الذي لا يزال ينجز أعمالاً وهو في سن الخامسة والثمانين، دخل مجال العروض الانغماسية بصورة كاملة، ولطالما كان مبتكراً ويتخطى الحدود».

وانطلق مشروع المعرض الذي يستمر حتى الرابع من حزيران المقبل، من بريد إلكتروني أرسله سلاني إلى هوكني اقترح عليه فيه إقامة تعاون بينهما. واختبر الحاضرون في الصالة عرضاً يمتد على خمسين دقيقة ويجمع بين الواقع الافتراضي وتقنيات الانغماس الصوتية والمرئية. وأظهر أعمالاً تعود لهوكني ولرسامين آخرين، نادراً ما عُرضت في السابق.

كذلك يقول هوكني في أحد التسجيلات: «أنا شخص يحب الرسم. أحب أن أتأمّل الأشياء، وأعتقد أنّ مهمّتي تتمثل في إنتاج رسوم»، وهو عمل لا يزال الرجل الثمانيني يحب إنجازه كثيراً. 


MISS 3