بالفيديو والصّور - شولتس بدأ زيارة إلى الهند

17 : 39

وصل المستشار الألمانيّ أولاف شولتس إلى الهند السّبت، في زيارةٍ تستمرُّ يومَين تهدفُ إلى زيادة التّبادل التجاريّ بين البلدَين والدَّفع باتفاق تجاريّ أوروبيّ، على الرغم من الخلافات بشأن أوكرانيا.

وقال شولتس في مقابلة مع صحيفة "تايمز أوف إنديا": "نريد تعزيزَ علاقتنا الثنائيَّة مع الهند وتعاوننا في القضايا العالميَّة مثل التَّخفيف من تغيُّر المناخ، وتحويل أنظمتنا الاقتصاديَّة بطريقةٍ صحيحة وخضراء ومستدامة".

وأكَّد المستشارُ الألمانيّ "وجودَ إمكاناتٍ هائلةٍ لتكثيف التَّعاون في قطاعاتٍ مثل الطَّاقة المتجدّدة والهيدروجين والنقل والأدوية، والاقتصاد الرقميّ، وغيرها".


والتقى شولتس برفقة مُمثّلين عن كبرى الشّركات الألمانيّة بينها شركة "سيمنز"، برئيس الوزراء الهنديّ ناريندرا مودي في نيودلهي السبت، قبل أن يتوجه إلى بنغالور في جنوب، لزيارة مقرَّات شركات التّكنولوجيا الألمانيَّة.

وأعلن مسؤولون ألمان أنّ شولتس سيُدافع أيضاً عن اتّفاقٍ تجاريّ بين الاتحاد الأوروبيّ والهند، مُجمَّد حالياً بسبب خلافات حول الرُّسوم الجمركيَّة ودخول العمّال الهنود إلى أوروبا.


وأعلن مسؤولٌ ألمانيّ في برلين، طلب عدم الكشف عن هويّته، أنّ الجانبَين ما زالا "بعيدَين عن بعضهما البعض".

وقال: "يُريد البعض أن يتمَّ إبرام الاتفاق بحلول نهاية العام. ويرى آخرون أنَّ صيف العام المقبل (موعد يتّسم) بالتفاؤل".


ويختلف الطَّرفان خصوصاً بشأن الحرب في أوكرانيا إذ رفضت الهند إدانةَ غزو روسيا لأوكرانيا، كما وزادت وارداتها من النّفط الروسيّ.


ونقلت الصَّحيفة عن شولتس قوله: "إذا أردنا العمل معًا بفعالية على مواجهة التحديات العالميّة، فنحن بحاجة إلى نظامٍ دوليّ قويّ وموثوق وقائم على قواعد. إنَّ مُهاجمةَ جارك، والاستيلاء على أراض بالقوَّة، وارتكاب جرائم حربٍ مروعة، أمر لا يمكن التسامح معه".


إلى ذلك، إعتبر شولتس أنّه يجب ألّا تخفف مجموعة العشرين برئاسة الهند الضغط على روسيا بل يجب أن تستمر بإرسال "رسالة قوية".


وطالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الجمعة بأن يتضمَّن أي إعلان ختاميّ لاجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين الذي يختتم السبت في بنغالور إشارة صريحة إلى "الحرب" في أوكرانيا.

MISS 3