استقبل النائب طوني فرنجية، بدارته في زغرتا، وفداً من نقابة المهندسين في الشمال، ضم نقيب المهندسين في الشمال بهاء حرب، امين المال في النقابة محمد شيخ النجارين، عضو مجلس النقابة انطوان خواجة والمهندسين غبريال فرنجية وجيلبير مرعب.
وخلال اللقاء إطّلع فرنجيه من النقيب والوفد المرافق على واقع النقابة ومختلف المشاريع التي تقوم بإنجازها او التحضير لها.
كما ودار النقاشُ حول موضوع سلامة الأبنية في لبنان، لاسيّما بعد الهزات الاخيرة التي شعر بها اللبنانيون، نتيجة الزّلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.
وتمّ التأكيدُ على ضرورة إيجاد آليةٍ لمسح الأبنية في أكثر من منطقة لبنانية، وذلك حفاظاً على أرواح سكّانها وسلامتهم.
نقابة الأفران
كذلك، التقى النّائب فرنجيّة وفداً من نقابة أصحاب الأفران في الشّمال، ضمّ نقيب أصحاب الأفران في الشّمال طارق المير، نائب نقيب الأفران في الشّمال نعيم الخواجة وعضو النقابة رضوان الراسي.
وبحث فرنجيّةّ مع الوفد النقابيّّ في الأوضاع العامّّة للأفران في لبنان وتحديداًً في مناطق الشّّمال، التي وعلى غرار مختلف المناطق اللبنانيّّة،، تُُعاني من عددٍٍ من المشاكل والصعوبات الناتجة عن التّّفلّت الحاصل في سعر صرف الدولار، كما تعود إإلى عوامل انتاجية واقتصادية أخرى.
وعرض أعضاء الوفد لفرنجية، سياسة دعم الطّحين التي تستفيدُ منها الأفران في مختلف المحافظات اللبنانيّة، مؤكّدين ضرورة الوصول إلى خواتيم سعيدة في ما يتعلق بقرض البنك الدولي المخصص للقمح.
بدوره، شدّد فرنجية على "ضرورة إيقاف السّياسات التي تؤدّي إلى خلق "أسواق موازية"، واعتماد سياساتٍ مستقبليّة تضمنُ توفير مختلف السّلع والبضائع في الأسواق بشكلٍ طبيعيّ.
جامعة المدينة
وفي إطار المتابعة للملف التربويّ في لبنان، إستقبل النّائب فرنجية بدارته في زغرتا رئيس جامعة المدينة في طرابلس الدكتور إدغار رزق ومدير الشؤون الادارية في الجامعة الدكتور كارلو حاوي، في حضور منسّق الأساتذة بالتعليم الجامعيّ الخاصّ في "تيار المردة: الدكتور أنطوني نعمة، ومنسّق العلاقات مع إدارات الجامعات الخاصة في "تيار المردة" الاستاذ محسن قبشي.
وخلال اللقاء، جرى البحث في التحديات التي فرضتها الأزمة اللبنانية على قطاع التعليم العالي في لبنان بشقَّيه الرسميّ والخاصّ، وتمّ التأكيد على "ضرورة إيجاد الحلول اللازمة حتّى تتمكّن الجامعاتُ اللبنانيّة من الاستمرار في رسالتها، إذ إنّ وجودَها وتميُّزَها يُشكّلان علامةً فارقةً لطالما تميّز بها لبنان".
