ألقى رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانويّ المتقاعدين جوزف مكرزل، مداخلة، في ندوة "الحماية القانونية للعاملين/ات التربويين/ات نحو مسار عمل لائق"، تناول فيها سلسلة من النقاط مع تفسيرها وتوضيحها ضمن مدة حدّدها المنظمون.
والنقاط التي تحدّث عنها مكرزل في المداخلة هي:
"يجب ان يهدف العمل اللائق الى ان يكون لعملنا عندما كنا في الخدمة وعندما تقاعدنا" صورة مميزة "(une image de marque)، علمياً وتربوياً وثقافياً.
مطلوب منا ومن الدولة:
1- على المستوى التربوي
- اعادة "كلية التربية" او ما كان يسمى "دار المعلمين العليا".
- تعديل المناهج كي تعطي "الوظيفة التعليمية" القيمة المجتمعية الحقيقية.
- لحظ وجود دورات تدريبية دائمة وحتى اعطاء سنة sabbatique للاساتذة كي يتابعوا كل جديد ومتطور، هكذا يُحصّن المستوى.
- المشاركة في كل المشاريع التربوية وما له علاقة بالتربية وخاصة في وضع وتعديل "فلسفة المناهج" وتحديد الوسائل والادوات التربوية والمختبرية.
- المشاركة الدائمة في كل ما له علاقة بتعديل او تطوير المناهج.
- تأسيس "بيت للمتقاعد" واحد على الاقل في كل قضاء يلتقي فيه المتقاعدون.
نحن علّمنا السياسيين ونعرف ماذا نريد ولسنا بحاجة ان يعلّمنا احد منهم على دورنا.
2- على المستوى الاجتماعي الاقتصادي
- تأسيس نقابة بمعنى ordre وليس رابطة او syndicat.
- رواتب ثم معاشات حسب سلّم متحرّك حسب مؤشّر علميّ لا يقبل الجدل.
- اعادة احياء صندوق للتقاعد منفصل تماماً عن المالية العامة.
- اعادة احياء صندوق لتعاونية الموظفين منفصل تماماً عن المالية العامة يستطيع ان يكون ضامناً لشيخوختنا!
- لا تعاقد وظيفياً تحت اي مسمّى.
- المساواة "المادية" في احتساب الرواتب والمعاشات (100% وليس 85% في الخدمة كما في التقاعد!).
- عدم "الاحتيال" في استعمال تعابير غير قانونية " لتطويقنا مادياً" كاختراع "تعويض انتاجية" ودرجات "استثنائية" وهي تكون غلاء معيشة ليس الا!".
يذكر ان الندوة من تنظيم "مركز الدراسات اللبنانية" ضمن اطار "دعم التدريب وتطوير القدرات" مع برنامج LEB-HOPES.