بدء لقاء فلسطيني - إسرائيلي في الأردن "لبحث التهدئة" في الأراضي الفلسطينية

13 : 33

بدأ في مدينة العقبة الساحلية في أقصى جنوب الأردن، اليوم الأحد، اجتماع "أمني سياسي" بين ممثلين عن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي "لبحث التهدئة" في الأراضي الفلسطينية.



وقالت قناة "المملكة" التلفزيونية الرسمية الأردنية: "بدأ الأحد في العقبة اجتماع، هو الأول من نوعه منذ سنوات، بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمشاركة إقليمية ودولية لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية".


ويحضر الاجتماع، بحسب مصادر مطلعة، رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار وبريت ماكغورك، منسق البيت الأبيض للشؤون الأمنية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، ومسؤولون أمنيون أردنيون ومصريون.


وكان مصدر رسمي أردني طلب عدم الكشف عن هويته، قال السبت إن "الاجتماع يأتي في سياق الجهود المبذولة لوقف الإجراءات الأحادية للوصول الى فترة تهدئة وإجراءات لبناء الثقة وصولا لانخراط سياسي أشمل بين الجانبين".


وأضاف إن "الاجتماع يأتي استكمالا للجهود المكثفة التي يبذلها الأردن بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية وبقية الأطراف لوقف الإجراءات الأحادية والتصعيد الأمني الذي يهدد بتفجير دوامات كبيرة من العنف إضافة الى الوصول الى اجراءات امنية واقتصادية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني".


وأوضح المصدر أن انعقاده يمثل "خطوة ضرورية للوصول الى تفاهمات فلسطينية إسرائيلية توقف التدهور".


وقالت حركة فتح عبر تويتر إن قرار المشاركة في اجتماع العقبة ينبع من "مصلحة الشعب الفلسطيني وأهمية وقف المجازر"، مشددة على وجوب "اتخاذ مواقف صعبة وتحمل المسؤولية مع تفهم رفض بعض القوى للقاء".



في المقابل استنكرت حركة حماس في بيان مشاركة السلطة الفلسطينية في الاجتماع، ورأت أن "الاجتماع بالصهاينة خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني، واستهتار بدماء الشهداء، ومحاولة مكشوفة لتغطية جرائم الاحتلال المستمرة، وضوء أخضر لارتكابه المزيد من الانتهاكات ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

MISS 3