إفتُتح أكبر مهرجان سينمائي في أفريقيا في واغادوغو بحضور رئيس وزراء مالي التي تحلّ ضيف شرف والتي ينتشر فيها مثل بوركينا فاسو عنفٌ جهاديّ. واختير 170 عملاً للتنافس في مهرجان FESPACO، بما فيها 15 فيلماً طويلاً للفوز بتكريم Yennenga Golden Stallion وجائزة مالية مقدارها 30 ألف دولار. وقال رئيس اللجنة المنظِّمة فيديل أيمار تاميني إنّ «الدورة الـ28 للمهرجان تدور حول موضوع السينما الأفريقية وثقافات السلام في سياق الأزمة».
وعلى مسرح ضخم، قدّم حوالى 60 راقصاً عرض «20 مليون متطوّع للدفاع عن الوطن» في إشارةٍ إلى قوة متطوّعة مدنية تدعم جيش بوركينا فاسو، قاموا بمحاكاة القتال على صوت قرع الطبول.
وأوضحت مديرة حفلة الافتتاح أن هذا العرض أراد إظهار شجاعة شباب بوركينا فاسو في مواجهة أزمة هجمات الجهاديين التي توسّعت من مالي لتشمل بوركينا فاسو. ومنذ العام 2015، خلّفت أعمال العنف في الأخيرة أكثر من 10 آلاف قتيل وأدّت إلى نزوح مليونَي شخص داخلياً.
من جهته، أكد الناطق باسم الحكومة جان إيمانويل ويدراوغو أنّ «مالي وبوركينا فاسو تسيران معاً في مشاريع مشتركة من حيث التكامل والتعاون». وكان رئيس وزرائها أبولينير كيليم دي تامبيلا الذي حضر الافتتاح، اقترح أخيراً إنشاء اتحاد بين البلدين.
وتغيّب عن الحدث الكابتن إبراهيم تراوري الذي وصل إلى السلطة في واغادوغو بانقلاب في أيلول المنصرم.
