استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، وزير الاشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، حيث تم عرض للأوضاع العامة وشؤوناً متصلة بقطاعي النقل والمرافئ.
وبعد اللقاء أعلن حمية أنه وضع الرئيس بري "في اجواء النشاطات والإجراءات على مستوى وزارة الأشغال العمل والنقل، والنقاش الذي تم في خلال الزيارة التضامنية والعزاء لسوريا، والنقاش الذي حصل مع وزير الخارجية التركي وتقديم التعازي بإسم الحكومة وبإسم دولة الرئيس بري الى الرئيس أردوغان".
وأشار الى أن البحث تطرق أيضاً الى "الإصلاحات في المرافئ التابعة لوزارة الاشغال، والإطار القانوني الجديد لقطاع المرافئ، وكشف حمية أنه سيتم إرساله الى الأمانة العامة لمجلس النواب على أن يأخذ مجراه القانوني بموجب إقتراح قانون شارحاً أنه "بالنسبة للمرافئ اللبنانية الموجودة هناك هويات مختلفة عن بعض وبالتالي وصلنا الى مرحلة يجب أن تتوحد تلك الهوية القانونية على قاعدة إستقطاب القطاع الخاص للإستثمار من قبل القطاع الخاص ولكن الملك يبقى للدولة اللبنانية".
كما وضع حمية بري في أجواء الإستثمارات الموجودة على أرض مطار بيروت والمشاريع التي تنوي الوزارة تنفيذها من خلال إستقطاب إستثمارات جديدة تخلق فرص عمل وتسهم في زيادة إيرادات الدولة".
وقال: "الموضوع الاساسي هو موضوع الترسيم مع قبرص، بعد الانتهاء من الترسيم مع فلسطين بطريقة غير مباشرة بين الجمهورية اللبنانية وإسرائيل مع قبرص، وكما هو معروف هناك تكليف من الرئيس ميقاتي، أن أرأس لجنة لاعداد مشاريع وقراءة موضوع المياه الاقتصادية الخالصة مع قبرص. نحن أنهينا العمل كوزارة اشغال وأرسلنا تقريراً كاملاً الى رئيس الحكومة الاسبوع الماضي. ووضعت الرئيس بري في موضوع نتائج الحوار والتي هي نتاج النقاش في اللجنة والتوصيات التي أصدرتها اللجنة برئاسة وزارة الاشغال العامة والنقل وعضوية وزارة الطاقة وهيئة إدارة قطاع البترول ووزارة الخارجية والمغتربين ووزارة الدفاع، وبالتالي الامر أصبح موضوعاً لدى السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية".
كذلك أطلع حمية الرئيس بري على المزايدات في مرفأ طرابلس لصيانة السفن وانشاء اهراءات.
