تقول الممثّلة السامية للأمم المتحدة لأقلّ البلدان نموّاً، إنّ "العالم لن يكون قادراً على التعافي من سلسلة الأزمات إذا تمّ تناسي البلدان الأكثر فقراً"، داعيةً إلى زيادة الاستثمار العام والخاصّ في البلدان التي تعتمدُ على المساعدات الدوليّة.
وقالت رباب فاطمة في مقابلةٍ صحافيّة قبل انعقاد مؤتمر الدّول السّتّ والأربعين الأقلّ نمواً بعد أيّامٍ في الدوحة إنّ "هذه البلدان التي يعيش فيها 1,2 مليار شخص تعاني على الأرجح من أسوأ تداعيات"، خلّفتها الجائحة والكوارث المناخيّة والحرب في أوكرانيا.
أضافت: "لقد قضى كوفيد على التقدُّم المحرز في مجال التنمية.. على مدى عقدٍ أو أكثر في أقلّ البلدان نمواً.. وإذا كنا نريدُ حقّاً أن نعكسَ هذا الاتجاه، ولا سيّما إعادته إلى المسار الصحيح لتحقيق أهداف التّنمية المستدامة.. فعلينا استثمار مزيدٍ من الجهود والموارد في البلدان الأقل نمواً".
