لقاءات ديبلوماسية ووزارية ونيابية

بحث في دعم القطاع الخاص بين ميقاتي ووفد أوروبي

13 : 30

شهد السراي الحكومي اليوم الثلثاء لقاءات ديبلوماسية ووزارية ونيابية لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي. واستقبل في هذا الإطار نائبة المدير العام والمسؤولة عن سياسة الجوار مع الشرق في المفوضية الأوروبية والمسؤولة عن تنمية القطاع الخاص كاترينا مازرنوفا وسفير الاتحاد الأوروبي رالف طراف على رأس وفد.


وتم في خلال اللقاء البحث في سبل دعم القطاع الخاص اللبناني ودعوة اللبنانيين والنواب الى الإسراع في إقرار إعادة هيكلة القطاع المصرفي لأنه من دون قطاع مصرفي قوي لا يمكن للاقتصاد ان بتنفس وينمو.




وأعلنت مازرنوفا بعد اللقاء: "جئنا الى لبنان الذي هو شريك مهم مع الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية، واستفسرنا عن التطورات والأوضاع السياسية، وبحثنا في الخطوات التي يجب القيام بها من أجل الإطلاق الرسمي لبرنامج الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بعد اتفاق الإطار الذي عقد السنة الماضية، ووضعنا رئيس الوزراء في المستجدات بشأنه، وأشار إلى ان العديد من الاتفاقات مع الصندوق لا تزال تنتظر الاقرار النهائي في مجلس النواب".


وأضافت: زيارتنا تأتي للنظر في كيفية استخدام أدواتنا وخبرتنا لمساعدة القطاع الخاص مباشرة، والفرص المتاحة للعمل معه بفاعلية أكثر".


واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار وتم خلال اللقاء البحث في شؤون الوزارة.


كما استقبل ميقاتي عضو اللقاء الديموقراطي النائب أكرم شهيب الذي قال بعد اللقاء: "تابعنا الاتصالات التي جرت الأسبوع الماضي والقرار الذي اتخذته الحكومة بدعم قطاع التعليم الرسمي والمعلمين في لبنان، وكان هدف اللقاء مع دولة الرئيس شكره على كل الذي قدمه في الماضي من أجل دعم مالي واضح لتعاونية موظفي الدولة واستكمالاً لحاجات وطلبات المعلمين لكي نستطيع تمرير الأشهر المتبقية من العام الدراسي ويكون هناك امتحانات رسمية لكل الطلاب وان يرتاح المعلم في هذه المرحلة الانتقالية التي يمر بها البلد. وابلغني دولة الرئيس ان الملف هو في وزارة المالية وهو مستعد لكل التقديمات لانجاح ما تبقى من العام الدراسي".




وأضاف: "أعتقد أن الموضوع المتعلق بالصحة والاستشفاء هو أمر أساسي لكل معلم، لأنّه ليس باستطاعته في هذه المرحلة الدخول الى المستشفى من دون مساعدة، وكما تم دعم النقل للمعلمين للوصول الى المدرسة في هذه المرحلة الصعبة، وسنستكمل الاتصالات مع الجميع املا بالوصول الى دعم إضافي لتعاونية موظفي الدولة".


كما التقى ميقاتي النائب محمد سليمان الذي أعلن بعد اللقاء: "ناقشنا مع دولة الرئيس عدة أمور على المستوى الانمائي في منطقة عكار والحالات الإنسانية التي تعاني منها عدة قطاعات ومن بينها الدفاع المدني ومشكلة الكهرباء في سهل عكار الذي يعاني من غياب الطاقة بسبب سرقة الأسلاك الكهربائية للأسف، وقد فهمت من دولة الرئيس أنه تم وضع نحو 12 بلدة ضمن الاولويات وسيتم تركيب الأسلاك الكهربائية فيها قريباً".




وأمل في أن "تحل المشاكل التي تواجهنا ويتم انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن من أجل أن تنتظم الأمور لأن الوضع المالي والمعيشي بات لا يحتمل".


واستقبل الرئيس ميقاتي النائب أحمد الخير.



كما استقبل الرئيس ميقاتي هيئة رعاية شؤون الحج والعمرة برئاسة الوزير السابق الدكتور خالد قباني الذي قال بعد اللقاء: "كان لقاءً طيباً جداً مع الرئيس ميقاتي، الحريص على نجاح موسم الحج وتسهيل كل الأمور للحجاج اللبنانيين بالتعاون مع المملكة العربية السعودية وشؤون الحج. أطلعنا دولته على كل المسارات والأعمال التي تقوم بها الهيئة من اجل تسهيل شؤون الحجاج اللبنانيين والوصول الى افضل النتائج، وقد أعطى دولة الرئيس توجيهاته وتعليماته من اجل السهر على امور الحجاج والعمل على توفير كل الاحتياجات اللازمة لهم مع المملكة العربية السعودية في هذا المجال، وتبّين للرئيس ميقاتي مدى الشفافية التي تعمل ضمنها الهيئة ومدى توفير حق كل حاج بالقيام بهذه الشعيرة الدينية الكريمة، وكان مرتاحا الى الأجواء التي تقوم بها الهيئة من خلال توفير كل حقوق الحجاج بصرف النظر عن منطقهم وطوائفهم، كما اطلع ايضا على التقارير التي تؤكد نجاح الهيئة في عملها وتعاونها مع المملكة العربية السعودية والتزامها بالشفافية والموضوعية والرقي في عملها".