إستقبل وزير الأشغال العامّة والنّقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة، بمكتبه اليوم الخميس، في الوزارة، وفداً من نقابة مخلصي البضائع المرخّصين في لبنان برئاسة النقيب جميل رمضان، حيثُ جرى البحثُ في بعض الصّعوبات التي تُواجه عمل النقابة في مرفأ بيروت، وتحديداً لناحية عدم السّرعة التي تتوخّاها في عمليّة استيفاء الرسوم من قبل الجهات المختصّة على الصّناديق المولجة بذلك في المرفأ، والتي مردّها كما عبّر الوفد، إلى "نقصٍ في عدد الموظّفين، فضلاً عن مسألة الدّوام غير الكافي لإنجاز الإستيفاء".
ورحّب الوزير حميّة بالوفد، معتبراً "أنّ التكامل بين المُوظّفين المعنيّين في إدارة مرفأ بيروت وعمل مخلصي البضائع له أهميّةٌ قصوى في تنشيط العمل المرفئيّ، لما لهذا الأمر من نفعٍ يعودُ على الصالح العام، وخصوصاً لناحية تنشيطِ الحركة المرفئيّة وتفعيلها على حدّ سواء"، مضيفاً أنّ "الجهات المعنيّة في مرفأ بيروت على أتمّ الاستعداد لاتّخاذ الإجراءات وتقديم التسهيلات المطلوبة منها، وخصوصاً لناحية زيادة عدد الصّناديق وتمديد ساعات العمل، وذلك على الرّغم من الإمكانات المحدودة في هذا الإطار".
بدوره، شكر رمضان لحميّة "سرعة تجاوبه مع مطالب النقابة"، لافتاً إلى أنّ "الرؤية التي يحملُها الوزير في عمليّة التفعيل التي أجراها ويُجريها في مرفأ بيروت وباقي المرافئ، تنعكسُ إيجاباً على الدَّور الذي تؤدّيه النقابة على صعيد الحركة المرفئيّة بشكلٍ عام" .
