"مشروع وطن الإنسان": ما يتداول عن عدم وجود سيولة خطير

18 : 46

اعتبر المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" في بيان، بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب نعمة إفرام، أن "التطوّرات الأخيرة حول الاستحقاق الرئاسي تشي بأننا دخلنا مرحلة جديدة عنوانها حرب الخنادق، التي للأسف تستنزف وقتا ثمينا من دون جدوى انتخاب رئيس من أي من الطرفين. وهذا سيحرق عمليا مزيدا من الوقت، ويؤدي إلى مزيد من الانهيار والنزف في مراكز الفئة الأولى ويهدد الكيان برمته".


وقال: "من هنا، لن يكون للبنان رئيس، إلا من ضمن المساحة المشتركة بين جميع الأفرقاء، ينطلق من مشروع إنقاذي جامع متكامل أساسه إعادة بناء مؤسسات الدولة".


ورأى أن "الناس يدورون في حلقة مفرغة يسودها اليأس، فلا يمر أسبوع من دون تسجيل حالات انتحار بين الشباب، وهذا غيض من فيض ما وصل إليه الشعب اللبناني"، وقال: "من هنا، ضرورة لبننة الاستحقاقات والشروع بعملية الإنقاذ. وفي هذا الإطار، يخوض "مشروع وطن الإنسان" غمار ورشة تحضير لاستراتيجيّة تشمل كل القطاعات لإعادة بنائها على أسس متينة. وسيطلق قريبا مؤتمره الدائم، الذي يؤسس لمساحة عمل مشتركة مع جميع الأفرقاء".


وأشار إلى أنه "بانتظار حلحلة الاستحقاقات، من الضروري إيجاد الحلول المنطقية لودائع المواطنين في المصارف"، وقال: "إن الأخبار التي تتحدّث عن عدم وجود الملاءة والسيولة خطيرة وغير مطمئنة، وتتطلب إيجاد حل سريع لا يقوم على تحميل الناس عبء الأزمة المالية، بينما يجب أن تتحمل الدولة والمصارف الجزء الأكبر من الخسائر.".


وحيا "في عيد المعلم، صمود الأساتذة والمعلمين واستمرارهم في أداء واجبهم والتضحية باللحم الحي، رغم كل الصعوبات".


وجدد "دعوة الطاقم السياسي إلى إيجاد حل يجنب القطاع التعليمي الانهيار المطلق ودفع مئات آلاف الطلاب إلى الشارع في أكبر عملية تسرب قسرية للشباب اللبنانيين".


وختم: "ليس بمقدور المؤسسات التربوية أن تنتظر الخروج من الأزمات والمستنقعات السياسية، والخطورة الأكبر في خسارة لبنان الإنسان، وليس فقط لبنان الدولة والمؤسسات".

MISS 3