"من الممكن أن أربح أو أخسر أو أنسحب... ولا علاقة للملف بالاتفاق السعودي – الإيراني"

"قناة اتصال مع باسيل"... معوض: سأدعم أي سياديّ بحوزته 65 صوتاً

22 : 58

شدد رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض على أن لا مساومة على المشروع الذي طرحه لدى ترشحّه رئاسة الجمهورية، معتبرا أن لا علاقة للملف الرئاسي اللبناني بالاتفاق السعودي - الإيراني.


ورأى، أن التغيير الحقيقي على الساحة اللبنانية لن يحصل إلا من خلال حسن اختيار هوية رئيس الجمهورية الذي سننتخبه، مشيرا إلى أن الرهان ليس على الاتفاقات الإقليمية والدولية.


وأشار إلى أن السعودية تقول إن رئاسة الجمهورية اللبنانية قضية لبنانية، قائلاً: "بناء الدولة اللبنانية مسؤولية سيادية"، واعتبر أن السعودية لا ترفض أو تقبل أي مرشح، بل تقول إن انتخاب رئيس هو شأن داخلي لبناني.


وعن الاتفاق السعودي- الإيراني، قال معوض: "المسار الذي حصل بين السعودية وإيران أنظر إليه بحذر وأمل لان المطلوب اليوم الخروج من لعبة الحرب في المنطقة وأن يكون النفوذ على أساس السياسة والاقتصاد".


وأوضح معوض أنه ترشح للرئاسة تحت عناوين واضحة وهذا الترشح جمع إلى حدّ الآن عدداً وازناً من قوى المعارضة، لافتاً إلى أن ترشحه يمثّل مشروعاً وليس شخصاً وممكن أن أربح أو أخسر أو أنسحب، وأكد أنه سيدعم أي مرشح سيادي إصلاحي يستطيع الحصول على الـ65 صوتاً.


وتمنى رئيس حركة الاستقلال أن نذهب إلى تسوية لان المواجهة ليست هدفنا، موضحا أن ما يعنيه بتسوية هو أكثرية فاعلة في مجلس النواب تطرح رئيسا إصلاحيا للجمهورية.


ورأى أن المعارضة المشتتة لا تستطيع أن تقوم بأي خطوة، أولها انتخاب رئيس، أو اتخاذ أي قرار أو التصويت لأي قانون، مؤكدا أن على المعارضة التوحد لأن لا حل من دون التناغم بين رئيس إصلاحي وأكثرية نيابية.


وشدد معوض على أنه لن يشارك بأي "ترقيعة" توصل رئيس ممانعة إلى سدّة الرئاسة، مشيرا إلى أن المشكلة ليست مع شخص رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بل مع أي رئيس ممانعة.


وأكد أن هناك قناة اتصال بينه وبين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لكن هذا التواصل ما زال من دون نتيجة ولا يكفي أن يعارض باسيل ترشيح فرنجية بل عليه تحمل المسؤولية.


وعن الخلاف بينه وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال معوض: "على الرغم من وجود تباينات بيننا وبين الرئيس بري فعليه أن يعلم أنه لا يمكنه التصرف بهذا المنطق مع أحد وهو قال لاحقاً إن ما قاله بخصوصي خطأ".