واشنطن تطلب بَيع تيك توك

02 : 00

طلبت الحكومة الأميركية من شركة "بايت دانس" ومقرّها الصين، بَيع أسهمها في تطبيق "تيك توك" الواسع الانتشار أو مواجهة حظره في الولايات المتحدة. وتتخذ القوى الغربية وبينها الاتحاد الأوروبي وأميركا موقفاً حازماً حيال التطبيق مخافة إساءة استخدام بيانات المستخدمين من قبل المسؤولين الصينيين. وتصاعد القلق من عمليات تجسُّس صينية في وقت سابق من هذا العام بعد إسقاط منطاد صيني في المجال الجوي الأميركي.

ورحّب البيت الأبيض الأسبوع الماضي بمشروع قانون يسمح للرئيس جو بايدن بحظر "تيك توك"، وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان: "إنّ مشروع القانون المقدم من الحزبين الرئيسيين سيمكّن الحكومة الأميركية من منع بعض الحكومات الأجنبية من استغلال خدمات التكنولوجيا بطريقة تشكل خطراً على البيانات الحساسة للأميركيين وعلى أمننا القومي".

وأدى دعم مشروع القانون في مجلس الشيوخ والبيت الأبيض إلى تعزيز الزخم السياسي ضد المنصة التي يتم التحضير أيضاً لمشروع قانون آخر ضدها في مجلس النواب.

ويدّعي "تيك توك" أن لديه أكثر من مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم بينهم أكثر من 100 مليون في الولايات المتحدة. ويعتبر نشطاء أن الحظر يشكل اعتداءً على حرية التعبير ويضيّق الخناق على تصدير الثقافة والقيم الأميركية إلى مستخدمي هذا التطبيق في جميع أنحاء العالم.