تشاوش أوغلو يزور مصر لتدشين مرحلة جديدة

00 : 59

بعد عقد من القطيعة، يزور وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو مصر اليوم لتدشين مرحلة جديدة من التقارب بين البلدَين، بحسب وزارة الخارجية المصرية.

وسيلتقي تشاوش أوغلو نظيره المصري سامح شكري بعد زيارة قام بها الأخير إلى تركيا في شباط عقب الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد.



وأوضح المتحدّث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد أن «زيارة تشاوش أوغلو إلى مصر تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدَين، وإطلاق حوار مُعمّق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محلّ الاهتمام المشترك».

وأشار إلى أن الزيارة تهدف «للوصول إلى تفاهم مشترك يُحقق مصالح الدولتَين والشعبَين الشقيقَين». وكشف أن شكري سوف يستقبل نظيره التركي في لقاء ثنائي في مقرّ وزارة الخارجية في قصر التحرير، ويعقب ذلك محادثات موسّعة بحضور وفدَي البلدَين، ومؤتمر صحافي مشترك.



وتوتّرت العلاقات بين مصر وتركيا بعد وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الرئاسة في العام 2013 إثر إطاحته الرئيس الإخواني محمد مرسي، الذي كانت أنقرة من أبرز داعميه. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن حينها مراراً أنه لن يتواصل «أبداً» مع شخص مثل السيسي.



ولكن الزعيمان تحدّثا عبر الهاتف بعد يوم من الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا في 6 شباط. كما كان الرجلان قد تصافحا في تشرين الثاني في كأس العالم في قطر. وفي أيّار 2021، زار وفد تركي مصر لمناقشة «التطبيع».



أمّا على المستوى التجاري، فلم تتوقف التبادلات بين البلدَين، بل زادت من 4.4 مليارات دولار في 2007 إلى 11.1 مليار دولار في 2020، بحسب مركز كارنيغي للأبحاث، حتى أنّه في العام 2022 كانت أنقرة أوّل مستورد للمنتجات المصرية بقيمة 4 مليارات دولار.

MISS 3