"النظام الصحّيّ هو الأكثر تأثّراً بانعكاسات الأزمة الاقتصاديّة"..

عبدالله: سياسات التّرقيع والدّعم لا تكفي

11 : 19

أكّد النّائب بلال عبدالله أنّ "الحوار هو الحلّ الوحيد للخروج من مأزق الاستحقاق الرئاسيّ، إذ لا يُمكن البقاء في هذه الدّوّامة"، مشيراً إلى "وجوب الاستفادة من التّحوّلات الإقليميّة التي أظهرت أنّ لبنان ليس أولويّة الخارج في هذه الفترة".


وعن الرياضة الروحية التي دعا إليها البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أكّد عبدالله في حديثٍ إذاعيّ، أنّ "حصر التوافق بين الأفرقاء المسيحيين ليس كافياً، بل يجب التفاهم بين مُختلف المكونات، لأنّنا نتحدث عن مصير البلد وليس فقط عن المسيحيّين".

وأوضح أنّ زيارةَ رئيس الحزب التقدميّ الاشتراكيّ وليد جنبلاط إلى الكويت، أتت لتأكيدِ العلاقة التاريخيَّة بين البلدَين وعلاقات لبنان مع العالم العربي.


ورداً على سؤال حول التحقيقات مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أشار عبدالله إلى أنّ "أساس الأزمة التي نمرُّ بها هو سياسات اقتصاديّة ماليّة خاطئة جعلت الناس تشعرُ ببحبوحة وهميّة"، معتبراً أنّ "سلامة يتحمل جزءاً من المسؤوليّة كما الحكومات والمجالس النيابيّة المتعاقبة"، تاركاً للقضاءَين المحليّ والخارجيّ الحكم.


وفي الملفّ الصحيّ، شدّد عبدالله على أنّ "سياسات التّرقيع والدعم لا تكفي"، وقال: "من دون حلّ سياسيّ وضخّ الأموال نحن مقبلون على كارثة صحية في البلاد".


ورأى أنّ "النظام الصحي هو الأكثر تأثّراً بانعكاسات الأزمة الاقتصاديّة".


ولفت إلى أنّ "لجنة الصحّة النيابيّة تُحاول قدرَ الإمكان الضّغط للحفاظ على الحدّ الأدنى من القطاع الاستشفائيّ في ظلّ غياب التشريع في مجلس النواب".

MISS 3