كانبيرا وبكين تعقدان أول محادثات دفاعية منذ العام 2019

17 : 18

أجرت أستراليا والصين محادثات بشأن مسائل دفاعية، كما أعلن مسؤولون الخميس، بعد أيام من إدانة بكين لمشروع كانبيرا بنشر أسطول من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.


وكانت المحادثات التي جرت "في جو مهني"، وفق الجانب الأسترالي، أول اجتماع رسمي لمسؤولي دفاع من البلدين منذ العام 2019.


والأربعاء، استقبل مسؤولون أستراليون في كانبيرا وفدا من جيش التحرير الشعبي الصيني لإجراء حوار يركز على قضايا الأمن الإقليمي، على ما أفاد ناطق باسم وزارة الدفاع الأسترالية.


وهذه المحادثات التي استمرت نصف يوم، هي أحدث علامة على استئناف العلاقات الديبلوماسية بين الصين وأستراليا بعد تجميدها، رغم الجدل حول تنامي النفوذ الديبلوماسي والعسكري للصين في منطقة المحيط الهادئ.


وحذّرت الصين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة من أنها تسير في "طريق خاطئ وخطر" بعد إعلان 13 آذار عن اتفاق طويل الأجل لتزويد أستراليا غواصات تعمل بالطاقة النووية ومسلحة بصواريخ كروز.


وتعرف هذه الشراكة باسم AUKUS وستؤدي الى استبدال كانبيرا لأسطولها من الغواصات التي تعمل بالديزل بأخرى تعمل بالدفع النووي، وبشكل خفي ونطاق عملاني أكبر بكثير. هذا الاستبدال سيتم أولا عبر شراء غواصات أميركية ثم من خلال صنع نوع جديد من الغواصات على الأراضي الأسترالية بتصميم مشترك بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا.


وتعمل حكومة يسار الوسط الأسترالية على إحياء العلاقات مع الصين منذ وصولها إلى السلطة في أيار 2022.