ريفي يتوقع انتخاب رئيس قبيل الربيع

15 : 38

توقّع النائب أشرف ريفي انتخاب رئيس جمهورية سيادي قبيل الربيع، وقال "سنشهد بيانًا وزاريًا مختلفًا وحكومةً سيادية"، وأضاف: "الثنائي سيتخلّى عن فرنجية مرغمًا".


واعتبر ريفي في حديث إذاعي أنّ قائد الجيش العماد جوزاف عون هو الأوفر حظًا حتى اللحظة في السباق الرئاسي، وقال إن الواقع اللبناني يشهد تقدمًا للفريق السيادي ضد المشروع الإيراني، وفي ذلك دليل على تراجع هيمنة الحزب في لبنان"، واعتبر أن حلف الاقليات أخذ لبنان الى أزمة كبرى .


وكشف أن حزب الله والنظام السوري أتيا بنيترات الأمونيوم، والعدو الإسرائيلي هو الذي فجّرها، مستهدفا صواريخ لحزب الله، وأنّ المسؤولية الكبرى تقع على عاتق رئيس الجمهورية السابق ميشال عون كقائد جيش سابق أيضاً، لأنّه كان يعلم ولم يتحرّك.


ورأى ريفي أنّ "النظام الإيراني رسم حلمًا تاريخيًا وهميًا ودمّر المنطقة ثمّ وجد أنّ مخططه غير قابل للتطبيق"، وقال: "طابخ السّم أكله"، موجهًا "تحية للشعب الإيراني الذي انتفض في وجه النظام الحاكم في إيران".


واشار الى أنه من "غير الممكن التوصل إلى اتفاق سعودي إيراني من دون قرار إيراني بالخروج من العزلة"، كاشفًا أنّ "فترة اختبار النوايا ستكون شهرين، ويجب مقاربة الاتفاق بحذر شديد".


وقال "الولايات المتحدة ليست ضامنة لإيران، والأمر مشابه بالنسبة الى العراق وعمان لذلك كانت الرعاية الصينية، وأرى أنّ هناك مصلحة عربية تديرها السعودية في هذا الاتفاق".

وأشار اللواء ريفي إلى أنّ "الثورة الإيرانية شكّلت دافعًا أساسيًا لتوقيع الاتفاق، وبالتالي فإن لإيران مصلحة فيه".


داخليًا، أكّد ريفي أنّ "هناك أصوات معارضة لحزب الله في الساحة الشيعية، والواقع اللبناني يشهد تقدمًا للفريق السيادي ضد المشروع الإيراني، وفي ذلك دليل على تراجع هيمنة الحزب في لبنان".


وعن انتخابات رئاسة الجمهورية ، رأى أنّ "الثنائي الشيعي يبرّئ ضميره تجاه سليمان فرنجية، لكنّه على قناعة بأن لا قدرة على إيصاله، في وقت يبالغ بدعمه كلاميًا”. واعتبر أنّ "حزب الله اضطر لدعم فرنجية لأنّ من غير الممكن الاستمرار بعدم الترشيح وبات مأزومًا".


وفي موقف تصعيدي قال ريفي: "كان الحزب يعيش زمن الانتصارات الإلهية بينما يعيش اليوم زمن الانهزامات والغضب الإلهي، وهو حزب الشيطان وليس حزب الله"، بسبب الممارسات التي إعتمدها، وفق تعبيره.


على صعيد آخر، دعا ريفي المسلمين والمسيحيين لأن يكونوا شركاء في طرح وطني لإعادة بناء الدولة، وقال "شراكتنا ليست تعددية وإنما وطنية".

وشدد على أن لا حل في لبنان إلا بتسليم سلاح حزب الله أو وضعه تحت إشراف الجيش اللبناني، وقال "إن الحزب لم يكن يوماً مقاومة وإنّما هو جزء من المشروع الإيراني".


وختم اللواء ريفي حديثه بالتأكيد على عدم التجديد لكل الطاقم الموجود في السلطة، وقال "أموال المودعين أمانة في أعناقنا". 

MISS 3