بوشكيان: الصناعيّ اللبنانيّ يُنافس لأنّه يجمع بين الإبداع والإلتزام

17 : 22

جال وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان في الوادي الصناعي في نهر الموت الذي تتقاطع ملكيته عقاريّاً بين بلديات الفنار - روميه - عين سعادة - الجديدة وبياقوت.


وأكّد "ضرورة تحسين البنى التحتيّة في هذه المنطقة"، مشدّداً على تعاون البلديات في ما بينها لصيانة الطّرق وتوسيعها وإنارتها، وتأمين الحراسة، وإقامة مركز للدّفاع المدنيّ والصليب الأحمر اللبنانيّ بجهوزيّةٍ كاملةٍ لتلبية أي نداء استغاثة أو الاستجابة لطلب إطفاء".


ورأى أن "المصانع نعمةٌ للنطاق الجغرافيّ الذي تقع فيه، إذ تؤمن فرص العمل، وتدفع الرسوم والمتوجبات عليها من دون تأخير، كما تنفذ متطلبات الصناعة الخضراء، والصحة العامة، والسلامة، كما وتساهم في الخدمات، والتوظيفات المطلوبة منها، وتلتزم بالمسؤولية المجتمعية تجاه عمالها والمحيط".


وشجّع "أصحاب المصانع في المقابل، على أن يحرصوا على الإنتاج الجيّد، والالتزام بالمواصفات والمعايير اللبنانية والدولية، والأهم، العمل وفق شروط الترخيص الممنوح لهم من قبل وزارة الصناعة التي تعتبر المحامي الأوّل عن القطاع الصناعيّ والداعم الكبير له".


وقال: "يدعو قضاء المتن إلى الفخر والاعتزاز به كونه يحتضن العدد الأكبر من المصانع اللبنانية بنسبة تتراوح بين 20% و25%، ما يجعل المتن منطقة حاضنة للصّناعة بامتياز، وميزتها، أنّها قريبة من العاصمة، حيث مرفأ ومطار بيروت، المرفقان الرئيسيّان للاستيراد والتصدير، الأمر الذي يخفف كلفة النقل وغيرها من الأكلاف".


وكانت لبوشكيان محطّتان في مصنع Sign&Beyond لتصنيع "الآرمات" بطرق ابتكاريّة حديثة ومتطوّرة، تلبي حاجات الأسواق العالمية، ومصنع Tatios للصهاريج على اختلافها، وهو أيضاً يُلبّي الحاجات المحلية والخارجية.


واعتبر أنّ "التصدير متنفسُ الصّناعة اللبنانية التي تعمل في سوقٍ داخليّةٍ صغيرة الحجم، على عكس الأسواق الخارجية القريبة والبعيدة، حيث الآفاق مفتوحة على مئات ملايين المستهلكين. من هنا، قدرة الصناعي اللبناني على المنافسة طالما هو يجمع بين الإبداع والالتزام: الإبداع بأفكار خلّاقة وجديدة، والالتزام بمتطلبات شروط الانتاج العالمية".

MISS 3