لا تأثيرات سلبية للاتفاق السعودي – الإيراني على لبنان... بخاري من معراب: يد "المملكة" ممدودة

14 : 52

التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، في حضور عضو تكتّل "الجمهوريّة القوية" النائب ملحم الرياشي.


وتطرّق المجتمعون، خلال اللقاء المطوّل الذي استغرق نحو ساعة ونصف الساعة، إلى الملف الرئاسيّ بشكل أساسيّ ولو انه لم يُبحث في الأسماء، ولكن جرى التّشديد على ضرورة الإسراع في إتمام هذا الاستحقاق والإتيان برئيسٍ سياديّ إصلاحيّ خارج الإصطفافات.


كما وتمّ التّأكيد في الاجتماع أنّ موقف "المملكة" ثابتٌ تجاه لبنان ولن يتغيّر، وسينعكس الاتفاق السعودي – الإيراني بشكل ايجابي على البلاد. اما لجهة دور "السعودية" في اللجنة الخماسيّة، فهو معروف انّه يصبُّ في مصلحة لبنان وسيادته.


بخاري الذي حذّر من مغبة عدم إجراء الانتخابات الرّئاسيّة في لبنان، لفت إلى أنّ الاتّفاق السعوديّ - الإيرانيّ تضمّن الرّغبة المشتركة لدى الجانبَين لحلّ الخلافات عبر التّواصل والحوار بالطُّرق السلميّة والأدوات الدّيبلوماسيّة، مؤكداً أنّ يد "المملكة" ممدودة كما دائماً للتَّعاون والتحاور مع دول المنطقة والعالم، في كلّ ما من شأنه حفظ أمن المنطقة واستقرارها، لذا، جهود المملكة المبذولة تهدف إلى تأمين شبكة أمان دوليّة لمواجهة التحديات والمخاطر، صوناً لمبدأ العيش المُشترك ورسالة لبنان في محيطه العربيّ والدوليّ.


وإذ رأى أنّ حماية لبنان وشعبه وإنقاذ هويّته يرتبط بالأمن القومي العربي والسلام الإقليمي والدولي، نظراً لكونه عضواً مؤسّساً في جامعة الدول العربيّة، وضع بخاري العمق العربي في الإطار الطبيعي لحل الأزمة اللبنانية. 


MISS 3