عرض ونظيره السّوريّ سبل التنسيق...

الحاج حسن: نعمل مع سوريا لتفعيل الرّوزنامة الزراعيّة

18 : 50

أعلن وزير الزّراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن أنّه بحث مع نظيره السوريّ محمد حسان قطنا، في الاجتماع الثنائيّ الّذي جرى بينهما اليوم الاثنين، التّنسيق بين وزارتَي الزّراعة في البلدَين.


وقال الحاج حسن عقب الاجتماع: "إنّ الاتّصال بين الجانبَين، يتمّ بشكلٍ شبه يوميّ لتذليل العقبات في كلّ ما يخصّ المنتجات الزراعيّة الدّاخلة أو الخارجة من وإلى لبنان أو من وإلى سوريا ووزارة الزّراعة السوريّة".


أضاف: "إنّنا نتحدّث اليوم عن شراكة حقيقيّة وعن روزنامة زراعيّة موجودة ونريد تفعيلها، وان هذا التفعيل يحتاج الى أطرٍ قانونيّة وفنيّة نعمل عليها".


وتابع: "تم الحديث عن الدعم الفني السوري لموضوع القمح وزراعته الى لبنان وسيصار الى ذلك بعد شهر رمضان، وهناك لجنة فنية سوريّة مقدمة من الحكومة السوريّة مجاناً لمساعدة وزارة الزراعة اللبنانية في ما يخصّ محصول القمح وطريقة متابعة هذا الأمر للوصول إلى الحصاد. كما وتحدّثنا عن موضوع الترانزيت، وتمنّينا كوزارة زراعة على وزارة النقل في البلدَين التّسريع في إيجاد حلولٍ لهذا الأمر لأنّه ملحٌّ وأساسيّ بالنسبة إلى كلا البلدَين".


وحول اتفاقية الموز بين سوريا ولبنان، قال: "هناك انسيابيّة مطلقة بين لبنان وسوريا، ومشكورة الحكومة السوريّة ووزارة الزراعة السوريّة على هذا الامر".


وأشار إلى أنّ "منتج الموز في لبنان وافر جداً هذا العام".


قطنا

بدوره، أشار وزير الزّراعة السوريّ إلى أنّه بحث مع الحاج حسن "بعض المواضيع التي يُمكن أن يتمّ التعاون فيها بهدف تعزيز العلاقات بين وزارتي الزراعة في البلدين".


وقال: "قدمنا في وزارة الزراعة هذا العام للجانب اللبنانيّ 250 طناً من القمح لتعزيز قدرة لبنان على إنتاج بذار القمح، وتمكين الاخوة الفلّاحين من أن يزرعوا البذار، وهو عالي الانتاجيّة وذو مواصفات انتاجيّة جيّدة".


أضاف: "كما اتّفقنا على أن نُرسِل لهم في الأسبوع الاول من شهر أيار المقبل، مجموعة من الفنيين لتدريب كادر فنيّ وتأسيس مكتب لإكثار البذار في لبنان ليتمكَّن من خلاله أن يأخذ نواة إنتاجية من البذار ويبدأ ببرنامج لأكثار البذار في لبنان وتأسيس المخابر لإنتاج هذه البذار وبدء البيع للفلاحين وزيادة المساحات المزروعة من القمح في لبنان".


وتابع: "تمّ البحث أيضاً، تدريب مجموعة الفنيين لدى وزارة الزراعة اللبنانية على انتاج اصبعيات الاسماك لتكون نواة لتوزيعها على الفلاحين لتربية الاسماك في المياه العذبة ضمن أحواضٍ متخصصة".


وقال: "النقطة الثالثة التي تمّ بحثها، هي إنتاج البطاطا حيث طلب وزير الزراعة اللبنانيّ أن نُعطيه بذار بطاطا من برنامج الاكثار، إنّما حالياً من غير الممكن تسليم لبنان أي كميات من البذار لأنه في إطار التجارب البحثية".


أضاف: "هناك تعاونٌ في مجال النّباتات الحرجيّة ونحن جاهزون لتزويد لبنان بها مقابل تزويد لبنان لسوريا بالصنوبر والارز".