حاصباني: خطة "القوات" تعزز الاقتصاد

16 : 49

رأى نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني أنّ الموازنة مع حسناتها هي نقطة في بحر ما هو مطلوب لمعالجة التحديات المالية التي يواجهها لبنان.

كلام حاصباني جاء خلال عرض خطة القوات لقطاع الاتصالات وورقة عمل عن قطاع المقالع والكسارات في لبنان.

وأوضح أنّ إصلاح قطاع الاتصالات لن يكون الحل الوحيد انما جزء كبير من الحل وله وقع على الوضع الاقتصادي، داعيا "لإصلاح على مرحلتين في 2019 و2020 ترتكزان على تحسين شروط أوجيرو وتأمين شفافية أكبر وتحصيل عائدات أفضل لخزينة الدولة أولاً وإعادة النظر بالعقود التشغيلية لشركات الخليوي ثانياً.

وأشار الى ان قطاع الإتصالات تنخفض مداخيله فيما تزداد مصاريفه، قائلا: الخطة التي نطلقها اليوم تعزز الاقتصاد وتؤمّن استمرارية المداخيل للخزينة

وقال: ندفع نحو 45 مليون دولار ثمن عقود تشغيلية وحوافز لشركتين تملكهما الدولة وبتخصيصها نرتاح من هذه التكاليف والأكلاف الاستثمارية فتصبح على عاتق الشركات لا الدولة.

وعن ملف الكسارات والمقالع، قال: نطلق مبادرة لوضع النظام الأسلم لإدارة هذا القطاع، تتضمن إجراءات إلزامية تنقسم إلى قصيرة ومتوسطة المدى، موضحا ان "من أبرز الإجراءات قصيرة المدى التي تنص عليها الخطة وقف المهل الإدارية الموجودة ووقف التراخيص البديلة كاستصلاح الأراضي ونقل "الستوك" وكذلك تطبيق المرسوم والمخطط التوجيهي النافذين والعمل بالتزامن على مخطط توجيهي جديد بشكل علمي ومدروس.