محاكمةٌ مرتبطةٌ بحزب العمّال الكردستانيّ تتحوّل إلى منبر سياسيّ في باريس

08 : 57

تحولت محاكمة 11 متهماً بجمع تبرعات لحزب العمال الكردستاني الجمعة في باريس إلى منبر سياسيّ، نفوا خلاله إنتماءهم إلى الحركة ودانوا "غموض الدّولة الفرنسيّة" في علاقاتها مع "كردستان وحركات التحرير".


ويُحاكم المُتّهمون الّذين تتراوحُ أعمارهم بين 24 و64 عاماً وعدد منهم حصلوا على حقّ اللّجوء في فرنسا، خصوصاً لجمعهم تبرُّعات من الشتات المقيم في جنوب شرق فرنسا.


وحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ 1984 تمرداً مسلحاً ضدّ السّلطة المركزيّة في تركيا من أجل كردستان مستقلّة، هو العدو اللدود لتركيا التي تعتبره منظمة "إرهابية"، كما يصنفه الاتحاد الأوروبي والولايات المتّحدة أيضاً.


وبعدما دانوا "الغموض التّام" للدولة الفرنسيّة في علاقاتها "مع كردستان وحركات التحرير التي تتكون منها"، طعن محامو الدّفاع بالإجماع في التوصيف الإرهابيّ المستخدم في هذه القضية.


وفي الجلسة وخلافا للأدلة، أنكر المتهمون انتماءهم إلى حزب العمال الكردستاني.