عقد رئيس الهيئات الاقتصاديّة الوزير السّابق محمد شقير، بمكتبه في بيروت، اليوم الاثنين، لقاءً مع وفد شبابيّ موسّع، ضمّ رئيس "حركة شباب لبنان" ايلي صليبا، النائب الأوّل لرئيس "هيئة الطوارئ المدنية في لبنان" غسان ماجد عويدات، راغد ابو درغم من الشوف، محمد ليلا من الزهراني، حيان صالح من البقاع الاوسط، جايسون مدور من كسروان، أحمد حماد من جبل محسن، عمر حريص من إقليم الخرّوب، محمد يحيى المصري من صيدا، فضل بصراوي من صيدا، الأساتذة أمجد عمار من عاليه، معتز سعد الدين من طرابلس، محمد شمص من بعلبك، وحسين جابر من الجنوب.
وتم خلال اللقاء عرض الاوضاع العامّة في البلاد، لا سيّما الاقتصادية منها، وتأثيرات الحركة السياسيّة الاقليميّة الحاصلة على الوضع اللبنانيّ، لا سيّما في ظلّ الاتّفاق السعوديّ - الايرانيّ وأهميّته بالنّسبة إلى الاستقرار في المنطقة عموماً وفي لبنان خصوصاً.
كما وجرى التأكيد على "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تحملُ مشروعاً إنقاذياً إصلاحياً يحفظُ حقوق اللبنانيين على المستويات كافة، لا سيّما ودائعهم المصرفيّة، بالإضافة إلى ضرورة إجراء استحقاق الانتخابات البلديّة والاختياريّة في موعده".
وتم التطرق الى الحملة الحاصلة على نقابة المحامين في بيروت، والتشديد على "ضرورة إبقاء الشّأن النقابيّ داخل الصرح المهنيّ بعيداً من أي تجاذباتٍ إعلاميّة، بما يحفظُ كرامة وهيبة وقيمة النّقابة والمنتسبين إليها كافة، لأنّهم جزءٌ لا يتجزّأ منهم".
وشرح شقير للوفد الخطّة التي وضعتها واقترحتها الهيئات الاقتصاديّة، كخطةٍ إنقاذيّة لإخراج البلاد شيئاً فشيئاً من الوضع الاقتصاديّ الخطير الذي وصلت إليه، مُفنّداً بنودها لا سيّما ما ورد فيها لناحية كيفيّة إعادة أموال المودعين.
كما وعرض شقير ما يقوم به تجمع "كلنا لبيروت" وجمعية "بيروت بخير" من نشاط سياسيّ واجتماعيّ وخيريّ في المناطق، لا سيّما في العاصمة بيروت، وخصوصاً لجهة التقديمات الداعمة للتعليم في لبنان، عبر الوقوف إلى جانب أولياء الامور المتعثرين لمساندتهم في تعليم أولادهم.
