حضّ المدير العام الجديد للوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة رافايل غروسي بالأمس، إيران، على "التعاون الفوري والكامل" في إطار الاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الكبرى والذي يكاد ينهار.
كما طالب غروسي الجمهوريّة الإسلاميّة بالسماح لمفتّشي الوكالة بدخول موقعَيْن، لافتاً إلى أن طهران لم تُجرِ "نقاشات موضوعيّة" للردّ على تساؤلات "الوكالة الذريّة"، وقال: "الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة طرحت تساؤلات ترتبط بمواد يُشتبه في أنّها نوويّة وأنشطة ذات طابع نووي في ثلاثة مواقع لم تُعلن عنها إيران".
واعتبر أن "عدم السماح بدخول اثنين من المواقع الثلاثة وعدم إجراء إيران محادثات، يؤثّران سلباً على قدرة الوكالة على توفير ضمانات ذات صدقيّة لجهة عدم وجود أنشطة أو مواد نوويّة غير معلنة في إيران". وكشف تقرير للوكالة الأسبوع الفائت أن طهران لم تسمح في كانون الثاني لمفتّشي الوكالة بدخول الموقعَيْن.
وشدّد سفير إيران الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا كاظم غريب أبادي الأسبوع الماضي على أن طهران "غير ملزمة" السماح لمفتّشي الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة بدخول مواقع في إيران حين تستند هذه الطلبات إلى "معلومات مفبركة"، متّهماً الولايات المتحدة وإسرائيل بالسعي إلى ممارسة ضغوط على الوكالة.
