أثار نواب اليمين المتطرف في البرلمان البرتغالي فوضى خلال الخطاب الذي ألقاه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الثلثاء، في ختام زيارة دولة بمناسبة استئناف العلاقات بين البرازيل والبرتغال.
وعلق الرئيس اليساري البرازيلي "عندما تمارسون السياسة تعتادون على ذلك"، ووصف ما قام به نواب حزب تشيغا ("كفى" بالبرتغالية) بأنه "مشهد مثير للسخرية" بعدما لوحوا بملصقات كتب عليها "كفى فساداً".
عاد لولا الى السلطة في كانون الثاني إثر هزيمة سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو، وكان قد أمضى أكثر من عام في السجن لإدانته بالفساد لكن القضاء ألغى العقوبة لاحقاً.
في خطابه أعلن الرئيس البرازيلي البالغ 77 عاماً ان "الديمقراطية في البرازيل شهدت مؤخراً مراحل خطيرة، الأخبار التي أحملها إليكم هي أن القوى الديمقراطية البرازيلية أظهرت صلابة ومرونة في آن واحد".
ودعي لولا لإلقاء كلمة في البرلمان البرتغالي في الذكرى التاسعة والأربعين لثورة القرنفل، التي أنهت 48 عاماً من الدكتاتورية اليمينية في البرتغال و13 عاماً من الحروب الاستعمارية في أفريقيا، واحتجاجاً على الاستقبال الذي خصته به السلطات البرتغالية، تجمع مئات من أنصار حزب شيغا والمهاجرين البرازيليين الموالين لبولسونارو في محيط البرلمان.
وهتف المتظاهرون "لص" و"لولا لص مكانك في السجن" بينما عمدت الشرطة الى جمع عدد كبير من المتظاهرين المؤيدين للولا في شارع مجاور على مسافة بعيدة.
“Não vai ter picanha”. Já cá estamos a receber Lula da Silva como merece! Lugar de corrupto é na prisão! pic.twitter.com/oY7CpGmX56
— Rita Maria Matias (@ritamariamatias) April 25, 2023
@jornalhoje Deputados do partido liderado por André Ventura manifestaram-se na Assembleia da República contra Lula da Silva.
— Donizete (@Ivam307) April 25, 2023
Lula, a vergonha do Brasil. pic.twitter.com/gwK3G3f0N3